معرض «تراث وحداثة» السعودي تستضيفه مدينة نويي الفرنسية

يضم أعمال صفية بن زقر وضياء عزيز ضياء وفيصل سمرا

TT

«تراث و حداثة: ثلاثة أجيال لفنانين سعوديين معاصرين»، عنوان المعرض الذي دشن في صالونات مدينة نويي سور سين الراقية، الواقعة في ضاحية باريس الغربية. ففي احتفال مميز، حضره الدكتور إياد مدني، وزير الثقافة والإعلام السعودي، والأميرة جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز، رئيسة مؤسسة المنصورية، ومحمد آل الشيخ، السفير السعودي لدى فرنسا، وعمدة المدينة، لوي شارل باري، وأعضاء المجلس البلدي، والعديد من الشخصيات الفرنسية، بينها وزير الخارجية الأسبق، جان برنار ريمون، والدبلوماسيون العرب ووجوه إعلامية واجتماعية، افتتح المعرض الذي يضم أعمال الفنانين السعوديين صفية بن زقر وضياء عزيز ضياء وفيصل سمرا. وتجمع المئات من المارة خارج القصر البلدي ليستمعوا لموسيقى رقصة العرضة السعودية ويشاهدوا اداء المشاركين فيها بسيوفهم المشهورة وثيابهم الزاهية.

وألقى الوزير مدني كلمة شرح فيها موقع السعودية وأهميتها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، منوها فيها بحرص السعودية منذ توحيدها على الحفاظ على التنوع بين التراث والمعاصرة. وختم الوزير السعودي بالإشادة بالعلاقات الفرنسية ـ السعودية، التي هي «نقيض مفهوم حرب الحضارات». وتأتي النشاطات الثقافية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي.