مؤتمر في الرباط يبحث الاستثمار في بناء مستقبل أفضل لأطفال المسلمين

يعقد بتكليف من مؤتمر القمة الإسلامي

TT

افتتح أول من أمس في الرباط، المؤتمر الإسلامي الأول للوزراء المكلفين الطفولة، الذي يعقد بتكليف من مؤتمر القمة الإسلامي، وبالتعاون والتنسيق بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

تحدث في افتتاح المؤتمر، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، فأبرز أن هذا المؤتمر هو رابع مؤتمر إسلامي متخصص تدعو إليه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وتعد له، بعد سلسلة من المؤتمرات الإسلامية المتخصصة، وهي: المؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي، الذي عقدت دورتان له، والمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، الذي عقدت دورته الأولى وستعقد دورته الثانية في السنة القادمة، والمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي عقدت أربع دورات له. وقال التويجري إن التعاون بين الإيسيسكو واليونيسيف والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أثمر التقرير المشترك الذي يحمل عنوان: الاستثمار في أطفال العالم الإسلامي، والذي أطلق من مقر اليونسكو في باريس 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلال انعقاد الاجتماع التنسيقي السادس لرؤساء وفود دول منظمة المؤتمر الإسلامي المشاركين في المؤتمر العام الثالث والثلاثين لليونسكو. كما تحدث البروفسور، أكمل الدين أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فدعا إلى تأسيس شراكة دولية لمواجهة تحديات الدول الإسلامية لترقية أوضاع الطفل في العالم الإسلامي. وطالب الأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه تصحيح الأوضاع الخاصة بالطفل الفلسطيني تحت الاحتلال.

وتحدثت في افتتاح المؤتمر أيضا، الدكتورة ريما صلاح، نائبة المديرة التنفيذية لليونيسيف، فاستعرضت أوضاع الطفل في العالم الإسلامي، ودعت إلى تطوير التعاون المشترك حول «الاستثمار في أطفال العالم الإسلامي».