تسلمت أسماء الاسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد في حفل اقيم اخيرا في المتحف الوطني بدمشق جائزة بايستوم الدولية للآثار تقديراً لجهودها في مجال الآثار ولا سيما دعمها لأعمال البحث والتنقيب في موقع إيبلا في سورية والذي تعمل فيه بعثة أثرية ايطالية منذ عام 1964.
وبذلك تعتبر السيدة أسماء الشخصية الاولى التي تمنح هذه الجائزة، وهي عبارة عن عمل فني يسمى ضريح الغطاس مصنوع من قطع خزفية ثمينة بتوقيع الفنان جان كابيتي اختصاصي الخزف ذي الشهرة العالمية. وضريح الغطاس لوحة جدارية اغريقية وحيدة أصلية مرسومة على غطاء الضريح وتمثل رجلاً يغطس في الماء كرمز للعبور من الحياة إلى الموت ويعود تاريخها إلى 470 ـ 480 قبل الميلاد وهي محفوظة في متحف الآثار الوطني في بايستوم، وهي ذات قيمة تاريخية وفنية لا تقدر بثمن. وبعد أن تسلمت السيدة أسماء الأسد جائزة بايستوم افتتحت معرضا أثريا مخصصا لبلدة قطنا تحت عنوان «قطنا مملكة تتحدث عن المجد» عرضت فيه أهم المكتشفات التي عُثر عليها أثناء الحفريات وذلك بشكل تسلسلي منذ القرن الثالث قبل الميلاد .
وقد سلط المعرض الضوء على الدور الاقتصادي والتجاري لتلك المملكة من خلال عدد من اللوحات الجدارية بالإضافة إلى قسم مهم من المعروضات للكنز الملكي الذي ظهر في مقبرة الأسرة المالكة والذي يضم الكثير من اللقى الذهبية والحجرية والفخارية.