الإعلامية آمنة الحراق تقيم معرضا للوحاتها في الرباط

خصصته لمشاهد من الحياة اليومية في شمال المغرب

TT

كشفت الإعلامية المغربية آمنة الحراق عن وجه اخر غير وجهها المعروف، وهو وجه الرسامة المتمكنة من ادواتها الفنية. فقد أقامت معرضا في قاعة «النادرة» في وسط مدينة الرباط كانت سمته الغالبة الحضور الطاغي لمشاهد من الحياة اليومية في شمال المغرب، تجسدت اساسا في وجوه نسوة وابواب وشواطئ وازقة وجدران وارفة الظلال من خلال ألوان تضج بالحياة.

وقالت ان اللوحات المعروضة، وعددها خمس وعشرون، هي حصيلة عمل سنة كاملة من الجهد المتواصل، مضيفة ان الرسم يخفف عنها وطأة العمل اليومي كصحافية.

وعن اللون المفضل لديها اشارت إلى اللون الازرق الذي يتناسب ونفسيتها، باعتبارها انسانة «متوسطية» حسب تعبيرها، علما انها من مواليد مدينة تطوان، وهي سليلة اسرة تنتمي لعالم الفقه والقضاء. وتلقت تكوينا اكاديميا في مجال الرسم في مدريد الى جانب ممارستها للاعلام. وعن تجربتها الفنية كتب الناقد الادبي والكاتب المعروف نجيب العوفي في «الدفتر الذهبي» للمعرض مخاطبا الرسامة: «لوحاتك البهيجة متعة للناظرين، ودفء خاص للروح والوجدان. انها لوحات تعبق بعطر الشمال الرائع، وتطفح بألوانها الزاهية الخلابة، بحرا وبرا وسماء، ومدينة واناسا وعادات وتقاليد...».