افتتح معرض الصور الفوتوغرافية للمصور أنطوان بوبيل عن «العالم النباتي والرقمي» في صالة عرض «امل طرابلسي» الصيفي بوسط بيروت، بمشاركة ستة مصورين آخرين، منهم هواة أمثال البريطاني كريس بول الذي يشغل منصبا رفيعا في السفارة البريطانية في لبنان، والبوسني أمير بربيك وهو أستاذ في الجامعة الأميركية في البوسنة، ولولا كلييز بواريت من بلجيكا، بالإضافة إلى ثلاثة لبنانيين هم جان مرعي وطارق كامل ورودي بو شربل.
اللوحات التي يقارب عددها الأربعين، تتناول المناظر الطبيعية والأزهار والنبات، التقطت بعدسات رقمية. ومنها ما خضع للتعديل عبر برامج خاصة في أجهزة الكومبيوتر، ومنها ما عرض من دون تعديل مسبق.
ويرتدي هذا المعرض أهمية خاصة، كونه يرتكز على الصورة لعرض مناظر طبيعية «موضوعية»، باعتبار الصورة الوسيلة التي تسمح بإعادة «تشكيل» الواقع كما هو ومن دون أية إضافات. فالصورة التي التقطها المصورون الأوائل كانت تعتبر «صادقة»، وشاهدا لا يمكن تكذيبه لأنها مخلصة في نقل الحقيقة.