أصدر المؤتمر الثاني للبحوث العلمية وتطبيقاتها في ختام أعماله أخيرا في القاهرة عدة توصيات، من أهمها ضرورة التركيز على وجود أبحاث علمية جديدة والاستفادة من القديمة وتشجيع الباحثين على الدراسة ورفع المستوى التعليمي حتى يتسنى للطلبة والباحثين التقدم والازدهار في أبحاثهم التي تفيد المجتمع.
وأشاد الدكتور محمود علم الدين وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة المنظمة، بالتغطية الصحافية التي لقيها من صحف عربية خارجية، منها «الشرق الأوسط»، متمنيا لو أن الصحف المصرية تخصص هي الأخرى مساحة لنشر الأبحاث والأخبار العلمية. وفي تعقيبها على كلمة الدكتور محمود علم الدين، اكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، رئيسة قسم الصحافة بجامعة القاهرة ضرورة التوسع الإعلامي في مجال نشر الأخبار العلمية ووجود قنوات علمية متخصصة مثل قناة «المنار» التي تنشر وتذيع كل ما هو جديد في مختلف المجالات العلمية.
وأضاف الدكتور علي حبيش، الرئيس الأسبق لأكاديمية البحث العلمي، أنه «يجب أن نتوسع في مجال البحث العلمي حتى يشمل مختلف المجالات ليستفيد منها الآخرون في المستقبل». وقد شارك في هذه الندوة عدد من الأكاديميين والباحثين العرب وأيضا عدد كبير من طلبة التمهيدي للماجستير من جامعة القاهرة.
عقد المؤتمر في فندق «ماريوت» بالزمالك واستمرت أعماله لمدة ثلاثة أيام ناقش خلالها عدة محاور في ندواته، ومنها تشريعات البحث العلمي والملكية الفكرية في مصر وتخطيط البحث وإدارته والأبحاث العلمية في مجالات العلوم الطبية والهندسية والسياسية ومجال علوم المستقبل وتطبيقات الليزر في مجال الصناعة والتكنولوجيا والمجالات الطبية والحيوية.