اقام نادي الصحافة في وسط بيروت احتفالا تأبينيا لمناسبة مرور شهر على اغتيال جبران تويني النائب والصحافي اللبناني، تخلله اطلاق «جائزة جبران السنوية»، التي ستشرف عليها لجنة رباعية، تضم ارملته سهام تويني، وممثلين لصحيفة «النهار»، و«شويري غروب»، والنادي.
وحضر الاحتفال غازي العريضي وزير الإعلام اللبناني، والنواب نعمة الله ابي نصر، ممثلا النائب ميشال عون وبطرس حرب وانطوان زهرا وغسان مخيبر واغوب بقرادونيان وايلي كيروز وعاطف مجدلاني وميشال الخوري ممثلا الرئيس السابق أمين الجميل، وعائلة الفقيد المؤلفة من زوجته وابنتيه نايلة وميشيل، والأب انطوان خضرة رئيس اتحاد الصحافة الكاثوليكية، وجمع من الشخصيات السياسية والإعلامية.
وتحدث جوزيف الحويك رئيس النادي، مستذكرا مزايا جبران تويني وتطرق إلى الجائزة فقال: «انها مخصصة للصحافيين الشباب، الجدد، من طلاب كليات الإعلام في الجامعات اللبنانية الذين احبهم جبران وانشأ من اجلهم نهار الشباب»، واضاف: «قيمة الجائزة 15 الف دولار توزع بين خمسة طلاب وتمول من النادي ومن انطوان شويري رئيس شويري غروب».
اما العريضي فقال: «إن اطلاق هذه الجائزة لا يأتي لاحياء ذكرى جبران، انما لنؤكد ان لبنان لن يموت»، داعيا جميع العاملين في قطاع الإعلام الى «البقاء موحدين في موقف واحد وكلمة واحدة ليطلع كل صباح نهار لبنان».
وفي الختام، تحدثت نايلة تويني فقالت: «ان جبران ابن اثنين لا انفصام بينهما ولا فراق: الكلمة ولبنان»، واضافت: «.. صحيح ان هذه المعركة كلفتنا كثيرا، لكن جبران كان يقول دائما ان الاوطان لا تقدم على طبق من فضة وان الاستقلال لا ينال بالتمني».