الجامعة الأميركية في لبنان تستقطب الطلاب السعوديين

ضمن حملتها الخليجية لزيادة أعدادهم

TT

استقبلت الجامعة الأميركية في بيروت 20 طالباً سعودياً لدراسة الطب فيها، كانت قد أرسلتهم وزارة التعليم العالي السعودية لتلبيتهم كل المواصفات المطلوبة، وسيخضعون لبرنامج تحضيري مدته عام لرفع مستواهم وإلمامهم بالانجليزية.

وقد بوشر العمل بهذا البرنامج في عام 2002.

ويلاحظ أن أعدادا متزايدة من الطلاب الخليجيين، أصبحت تختار الدراسة في هذه الجامعة، خصوصاً بعدما أطلقت حملتها لاستقطاب هؤلاء الطلاب عبر إرسال ممثلين الى مدارس الخليج لإطلاعها على برامج الجامعة وتسهيلاتها. ورغم الوضع الراهن في لبنان، تسجل في الجامعة لهذا العام الدراسي 51 طالباً سعودياً و85 من الدول الخليجية الأخرى.

ويقول الدكتور سليم كنعان مدير مكتب القبول في الجامعة: «يعتبر الطلاب السعوديون أن الجامعة الأميركية توفر لهم تعليماً رفيعاً، لكن إجراءات الانتساب بامتحانات الكفاءة الدراسية والانجليزية كانت تشكل عقبة لهم. فذلل المكتب هذه العقبة من خلال الزيارات المتكررة والتواصل الجيد وبالتعاون الوثيق مع الدكتور ايمن مغربي، الملحق الثقافي السعودي في لبنان». وكان المغربي قد انشأ في السفارة السعودية مكتباً لمتابعة شؤون الطلاب في الجامعات اللبنانية، ويقول «كان تعاوننا مع موظفي الجامعة الأميركية في بيروت وأساتذتها مثالياً. قدموا لنا كل التسهيلات التي نحتاجها ويهتمون بطلابنا وكأنهم فلذات أكبادهم». وبدوره يتجاوب الدكتور بيتر هيث وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة مع هذا التمني ويقول إن الجامعة «تنوي مضاعفة جهودها لاستقطاب مزيد من الطلاب في المنطقة».

يذكر أن الطلاب السعوديين قد أنشأوا النادي الثقافي السعودي في الجامعة، وتترأسه نجلا البسام التي تقول «إن النادي أنشئ لمساعدة الطلاب على الاندماج في الجو الجامعي بعيداً عن وطنهم وقد انتسب إليه 80 عضواً». وتضيف: «كان لدي الخيار بين الدراسة في إحدى الجامعات الأميركية في الخليج والجامعة الأميركية في بيروت. وقد شجعني أهلي على اختيار الأميركية هنا، فهي معروفة بمستواها الأكاديمي».