المخرج يوسف شاهين يعاني من استسقاء رئوي يرغمه على التوقف عن التدخين

TT

القاهرة ـ أ.ف.ب: يعاني المخرج المصري يوسف شاهين (75 سنة) من استسقاء رئوي ارغمته ازماته المتكررة على وقف التدخين والتخفيف من نشاطه.

وقال غابرييل خوري شريك المخرج في شركة الانتاج السينمائي التي يملكها ان شاهين خرج من المستشفى منذ حوالي ثلاثة اسابيع بعد ان فاجأته ازمة جديدة وهو الآن في مرحلة النقاهة.

واضاف خوري ان شاهين دخل المستشفى عدة مرات خلال الاشهر السبعة الاخيرة مصابا بازمات رئوية وقلبية كما توجه الى فرنسا في استشارة طبية لكن حالته لا تستدعي العلاج في الخارج، موضحا ان شاهين «يصاب بانتظام بارتفاع شديد مفاجئ في ضغط الدم يتطلب نقله الى المستشفى لسحب المياه من رئتيه».

واضاف ان شاهين «اعترف بانه كان يدخن 120 سيجارة يوميا لكن لا أحد يعرف بدقة عدد ما كان يدخنه من سجائر»، وقال: «لقد توقف عن التدخين الآن ويتناول الطعام بدون ملح ويخصص يوميا وقتا للمشي كما يتناول ادويته بانتظام ويتبع للمرة الاولى في حياته نصائح الاطباء».

لكن «جو» كما يناديه اصدقاؤه لا يستطيع ان يمنع نفسه من العمل. واوضح خوري ان فيلمه الاخير «سكوت حانصور» في آخر مراحل المونتاج حاليا، وجو يعمل ثلاث ساعات في مكتبه وساعتين في منزله لتسوية التفاصيل.

واشتهر يوسف شاهين عالميا من خلال الافلام التي اخرجها في الخمسينات والستينات، وهو الوقت الذي اعتبر العصر الذهبي للسينما المصرية، ولا سيما من خلال فيلمي «باب الحديد» (1958) و«الارض» (1969).

وفي عام 1994 أثار فيلمه «المهاجر» المستوحى من سيرة يوسف الصديق ـ عليه السلام ـ غضب الاسلاميين الذين اتهموه بالاساءة الى الاسلام.

ومن اهم اعمال شاهين ايضا «المصير» عام 1997 الذي شارك في مهرجان كان، والذي يهاجم فيه التخلف والتعصب الديني الاعمى. وحصل شاهين على جائزة مهرجان كان الخمسين عن مجمل أعماله الفنية. وقد عرض آخر أفلامه «الآخر» عام 1999.

=