لبنانيون يضمدون جراحهم في الرياض بالتأكيد على وحدة الصف

في ذكرى اغتيال الحريري

TT

أقامت السفارة اللبنانية في الرياض حفلا بمناسبة ذكرى مرور عام على اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق، واحتشد لبنانيون من جميع مناطق السعودية غصت بهم ساحات وحدائق السفارة والشوارع المحيطة بها. وقال علي الغزاوي القائم بأعمال السفارة «إن الرئيس الشهيد رفيق الحريري موجود فكرا وعملا وعزيمة وإرادة». وأكد أن الحقيقة لا بد لها أن تظهر ساطعة، موضحا أن الراحل أيقن أنه لا قيامة لبلاده إلا باستقلاله وسيادته وحريته.

وكشف الغزاوي خلال مخاطبته الحشود التي اجتمعت بأن الراحل ترسخ في عقله بأنه لا سبيل للأخذ ببلاده إلى مصاف الدول المتطورة إلا بالعلم، مشيرا إلى مشروعه بتعليم أكثر من 35 ألف طالب وطالبة في الجامعات الأوروبية والأميركية، مشكلين دعامة صلبة في بناء لبنان الجديد.

من جانبه قال عدنان محيدلي المدير الإقليمي للشركة السعودية للاتصالات الصوتية والمعلومات، إن الرئيس الراحل نقل بلاده من مرحلة الحرب إلى السلام والإعمار.

وتخلل الحفل فيلم وثائقي عن حياة الرئيس الراحل منذ بدايته شابا عصاميا وانتقاله إلى السعودية، مرورا بالصعوبات والتحديات التي واجهها.

وفي السياق ذاته، أوضح رجل الأعمال بشير العظم أن الرئيس الراحل رجل مثالي في أخلاقه وعطاءاته، ويحتذى على حد وصفه. وذكر يوسف أحمد، متخصص في تقنية المعلومات، «إنه يجب علينا كلبنانيين أن نكون موحدين، من أجل الوفاء لمشروع الرئيس الراحل في بناء لبنان حر ومستقل».