في ندوة نظمتها «اليونيسيف» في العاصمة المصرية، بالتعاون مع صوفي سو سفيرة بوركينا فاسو لدى مصر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعت النساء والمشاركات في الندوة دول افريقيا إلى منع ختان الأناث، كما عرضن التجارب الرائدة للدول الأفريقية في محاربة العادة. وطالبت الندوة الحكومات بالتزام محدد لوضع إطار قانوني وآلية لمنع ختان الإناث، ورفع الوعي لدى المواطنين الأفارقة، بالإضافة إلى ضرورة التعاون بين الدول الأفريقية في أسلوب مكافحته. وذكرت الدكتورة ايما مانوكورت من منظمة اليونيسيف، أنه ما بين 100 إلى 140 مليون فتاة وامرأة، تتعرض في العالم إلى عملية الختان، يعيش معظمهن في 28 دولة في قارة أفريقيا والشرق الأوسط. وجاءت أعلى نسبة في ختان الإناث، وفقا لاحصاءات اليونيسيف في غينيا، فمصر ومالي والسودان، ثم أريتريا واثيوبيا وبوركينا فاسو ثم موريتانيا وساحل العاج وكينيا، أما أقل نسب ختان الأناث فجاءت في النيجر. وأوضحت دراسة اليونيسيف أن أهم عقبة تواجه حملة مكافحة ختان الاناث، هي إقناع المرأة نفسها بعدم وجود صلة بين الدين والختان، ورفع الوعي الصحي والديني بمساوئ الختان.