سفارة الكويت في واشنطن تكرم لورا بوش وكوندوليزا رايس

جائزة «الإنسانية» للسيدة الأولى وجائزة ‎‎«الخدمات العامة» للوزيرة

TT

قدمت الشيخة ريما الصباح حرم الشيخ سالم الصباح سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة، جائزة «الإنسانية» للسيدة الأميركية الأولى لورا بوش من «المؤسسة الكويتية ـ الأميركية»، تقديراً لتفانيها في تحسين أوضاع الأحداث المعيشية، وفرص تحصيل التعليم المتاحة لهم في جميع أنحاء العالم. جرى ذلك خلال حفل خيري أطلق عليه اسم «جسور الأمل» تم خلاله جمع مليون دولار كمساهمة بتنفيذ برامج تعليمية في افغانستان.

وتسلمت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية جائزة ‎‎«الخدمات العامة» في الحفل ذاته. ‎ كما جرى خلال الحفل أيضا، تكريم الممثل العالمي مايكل دوغلاس بمنحه جائزة «المواطن الخاصة»، وذلك لدوره في ‎تقديم الخدمات الإنسانية. وكان دوغلاس قد اختير في عام 1998 مبعوثا للأمم المتحدة للسلام من قبل السكرتير العام للأمم ‎المتحدة. ‎ويعتبر هذا الحفل الخيري، ثاني نشاط انساني كويتي تتبناه حرم سفير دولة الكويت لدى واشنطن، التي نظمت العام الماضي ‎حملة تبرعات مماثلة لصالح اللاجئين العراقيين. وسيذهب ريع التبرعات الى صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)، الذي سيقوم ‎بالاشراف على ضمان استخدام هذه التبرعات في انشاء مشاريع تهدف إلى رفع مستوى التعليم ‎فى أفغانستان على كافة الأصعدة، خاصة التعليم المقدم للأطفال والطالبات. ‎وحضر حفل تسلم الجائزة في مقر إقامة السفير الكويتي بواشنطن، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم مارغريت سبيلنغ وزيرة التربية والتعليم، ومايكل تشيرتوف وزير الأمن القومي، وألفونسو جاكسون وزير الإسكان والتنمية الحضرية، وآن فنمان وزيرة الزراعة الأميركية سابقاً والمديرة التنفيذية لصندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة اليونيسيف، إضافة إلى الممثلة كاثرينا زيتا جونز زوجة مايكل دوغلاس. وأشادت لورا بوش بحرم السفير الكويتي قائلة «عندما تضع ريما هدفاً ما نصب عينيها، فإن ذلك يعني أن تحقيقه ليس سوى مسألة وقت. فشكراً يا ريما لتوعيتك بهذه القضية المهمة». أما الشيخة ريما الصباح، فقالت إن المؤسسة الكويتية الأميركية، حرصت كجهة منظمة لهذا الحفل الإنساني، على أن يكون ‎متزامنا مع الذكرى الستين لإنشاء صندوق اليونيسيف.