تعقد المنظمة العربية للتنمية الادارية بالتعاون مع وزارة التنمية الادارية السورية ومؤسسة تيم انترناشيونال بقصر الأمويين في دمشق خلال الفترة من 19 وحتى 21 الجاري الملتقى الدولي حول استراتيجيات التنمية الادارية لمواجهة تحديات الألفية الثالثة ورياح التغيير المتسارعة التي تعصف بالعالم وتأكيد المفاهيم الحديثة من الشفافية والمحاسبة والانتاجية وجودة المنتجات مع المحافظة على البيئة والسلامة العامة والفعالية الادارية.
وقال الدكتور محمد بن ابراهيم التويجري مدير عام المنظمة ان الهدف من الملتقى مساعدة الدول العربية في مواجهة هذا التحدي وابتكار الأساليب الفعالة للتكيف والقدرة على القيام بالدور الاستراتيجي في دعم حركة النمو المطلوبة على مستوى كل قطر عربي.
وأضاف أن الملتقى سيركز على بعدين أساسيين هما النظم والاجراءات ورأس المال البشري من منظور عصري يعكس كل المستجدات الأساسية في نظريات وتطبيقات علم الادارة على الصعيد العالمي مع غرسها لدى متخذي القرار سواء على المستوى الحكومي أو المستوى الخاص وترجمتها إلى واقع عملي لكل دولة عربية.
وأوضح التويجري أن الملتقى سيشارك فيه نخبة من خبراء الفكر الاداري والقيادات الادارية العربية والأجنبية ووزراء التنمية الادارية في العالم العربي وسيتناول استعراض آخر التطورات في عالم الادارة في اطار ثورة المعلومات والاتصالات ومتطلبات العولمة على الصعيد بين المحلي والعالمي.