تحت رعاية وزير الثقافة اللبناني، طارق متري، وحضوره، كرمت الجامعة اللبنانية ـ الأميركية، النائب غسان تويني، ممثلاً بالصحافي راجح الخوري، والوزير السابق فؤاد بطرس، والسفير السابق نديم دمشقية، والراحل شارل مالك بشخص مؤسسته، ومنحتهم اوسمة «الابداع الدبلوماسي»، تخليداً لعطاءاتهم في سبيل لبنان، وذلك ضمن اطار المؤتمر السنوي الاول لنموذج الامم المتحدة في الجامعة لإطلاق برنامج «الصفوف المتكاملة» الذي يعرف التلامذة والطلاب على عمل المنظمة. حضر الاحتفال السفير طوني شديد، ممثل وزير الخارجية اللبناني، والنائب هاغوب بقرادوني، وعبد المنعم عثمان، مدير اليونسكو الاقليمي، ونقيب الصحافة محمد بعلبكي، وايدي بايرول رئيس «ميريل لينش» العالمية، بالاضافة الى عدد من النواب السابقين والسفراء والعمداء، وأكثر من 700 تلميذ من 82 مدرسة شاركوا في برنامج «الصفوف المتكاملة» في الجامعة.
وتحدث الوزير متري فهنأ القيمين على البرنامج، وقال: «ان حاجة البلدان الصغيرة الى العمل الدبلوماسي الدولي والى المنظمات الدولية أكثر من حاجة الدول القوية اليها». أما رئيس الجامعة، جوزيف جبرا، فقال ان: «مستقبلنا محصور بين خيارين: اما مستقبل مليء بالعنف والصراعات الدموية، أو مستقبل ناصع تميزه الادارة الطيبة والتفهم... من هنا اهمية ان تزرع في نفوس شبيبتنا السبل السلمية التي تعتمدها الامم المتحدة». وتوجه السفير وليم لورس، رئيس جمعية الامم المتحدة في الولايات المتحدة، الى الطلاب والتلامذة بالقول، ان هذا المؤتمر «سيمكنكم من استخدام المهارات التي تعلمتموها في برنامج الصفوف المتكاملة كالأبحاث وكتابة الحلول والمحاججة والمخاطبة العامة». وبدوره، قال رئيس «ميريل لينش» العالمية: «ينبغي على الشباب من كل الخلفيات ان يفهموا الاقتصاد العالمي والقضايا العالمية، ويقدروا مختلف الحضارات ويتحلوا بمهارات البحث الفعال، التحليل وحل المشكلات».