معرض سادس للفنان المغربي محمد المرابطي في الرباط

TT

احتضنت قاعة الفنون بمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير بالرباط، المعرض السادس في مسيرة الفنان المغربي محمد المرابطي. وتضمن المعرض 17 لوحة رسمت بألوان الأرض غلب عليها اللون الأحمر القرمزي، ليمنح الفنان المشاهد لمحة عن الهندسة الطبيعية للعمارة المغربية التقليدية التي استمدت خاماتها من التراب والطين والمواد المحلية. وعلق إدمون عمران المليح الكاتب المغربي على أعمال المرابطي، قائلا: «يمنحنا الفنان من خلال لوحاته، لمحة مليئة بالحنان والشجن، وتضعنا بين زمنين: أحدهما مضى، والآخر يتحرك ويتغير، الأول ينم عن الفضاء المنتهي، لا يوارى إلا في السماء، وهو زمن الهندسة التقليدية المغربية. والزمن الآخر فهو ملولب من خلال الحواجز والضوء غير المجسد للصورة الرقمية.. وبالتالي فإن رسومات المرابطي تتجلى في سؤال مدرج بين زمنين».