موسيقى باروكية وشرقية في دمشق وحلب والكويت وباريس

يسجل الحفل على قرص مدمج بدعم من مجلس الشيوخ الفرنسي

TT

استضافت مدينتا دمشق وحلب أمس (الخميس) لغاية يوم غد (السبت) حفلة للموسيقى الباروكية والشرقية ينظمها المركز الثقافي الفرنسي على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق وفي مدرسة سيف الدولة بحلب تقدمها فرقة موسيقى الأنوار الفرنسية بقيادة جان ـ كريستوف فريش وفرقة طويس السورية بقيادة عصام رافع. وبعد العرضين في سورية ستنطلق الفرقتان الفرنسية التي تضم سبعة عازفين والسورية التي تضم أربعة موسيقيين وفنانين، لتقدمان حفلتهما الموسيقية في العاصمة الكويتية ومن ثم في فرنسا في مهرجان روجيسان الثامن والثلاثين في غرونوبل وفي مهرجان ايدل ـ دوـ فرانس في فونتينبلو. كما سيتم تسجيل حفل دمشق على قرص مدمج بعنوان «المسافر» يصدر في الخريف المقبل عن تسجيلات آريون وبدعم من شركة «إي اند بي» السورية ومجلس الشيوخ الفرنسي.

قالت الجهة المنظمة إن هذا العمل الموسيقي الإبداعي هو نتاج جهد مشترك من الفرقتين الفرنسية والسورية استمر حوالي ستة أشهر والعمل يتناول قصة بييترو ديلا فاليه ـ 1586ـ 1652 الذي يدعى الرحّال الذي ترك ايطاليا عام 1614 للبدء برحلة طويلة. وفي كل واحدة من محطاته الرئيسية وهي اسطنبول والقاهرة وحلب ودمشق وأصفهان وأرموز وغوا، كان فاليه يمضي بضعة أشهر في دراسة لغة مضيفيه وممارساتهم الموسيقية. بعد اثني عشر عاماً أمضاها في الشرق قام بتأليف أعمال تقوم على التركيب بين أنواع الموسيقى الشرقية المكتشفة وأنواع الموسيقى الأوروبية. وبعد أربعة قرون اختار الفرنسي جان كريستوف فريش بدوره أن يقابل الموسيقيين المميزين في سورية وأن يعيد معهم إحياء هذه المغامرة الخارجة عن المألوف.