اليوناني ستيليو سكامنغا ينقل لوحاته إلى وسط بيروت

في معرض «الجبل والسماء جاران.. حدّ الاتحاد»

TT

يستضيف غاليري عايدة شرفان في وسط بيروت حاليا، أعمال الفنان التشكيلي اليوناني ستيليو سكامنغا، اذ يقدم 26 لوحة تحاكي الطبيعة من دون أن تكون نسخة واضحة عنها. فلا هي لوحات تجريدية أو صور فوتوغرافية، إنما مجرد استعادات من ذاكرة طوّعها النسيان وقولبها لتتحول مشاهدات ولمحات سريعة من «جنات» ربما استعادها من أحلامه الطفولية. مزج تقنيات الشمع والزيت والباستيل في قياسات مستطيلة ومربعة من دون ان يلجأ الى الخطوط النافرة أو النتوءات وتجنب الألوان الداكنة، ربما لأن الهدوء البريء لا يحتمل أي «تشنجات» بصرية أو حسية. 26 لوحة يتجاور فيها الجبل والسماء حتى يكادا يتلاصقان حدّ الاتحاد، ربما لأن الغموض والتمويه اللذين طبعا اللوحات، كانا السبب في اطلاق العنان للمخيلة.. التي راحت تخرج اللامرئي الى حيز واقعي بعيني سكامنغا، الذي لم تغفل ريشته عن نثر الورود بألوان مرحة انما دائما متماهية مع السهل أو الجبل. من يدري؟