وسط حضور كبير من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية والدبلوماسية والأوساط المهتمة، افتتح عبد الله ساعف وزير التعليم المغربي اول من امس في الرباط المعرض الدولي الثالث لتعليم التكنولوجيا الذي يعقد هذا العام تحت شعار «التعليم التقني في خدمة التنمية»، وتتواصل فعاليات المعرض لمدة أسبوع، ويختتم باعلان نتائج المباراة العالمية للبحث التربوي والإبداع الخاصة في المغرب سنة 2001.
وتشارك في فعاليات المعرض، الذي يقام بورشات المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني في الرباط، مؤسسات وشركات مغربية وأجنبية، تعرض أحدث منتوجاتها التكنولوجية في ميادين متخصصة كالاتصالات وهندسة الكومبيوتر والفيزياء والبيولوجيا، وتجري على هامش المعرض دورات للتواصل بين مسؤولي المؤسسات الاقتصادية وطلاب الدراسات التقنية المتخصصة.
وقال منظمون ان المعرض الدولي للتكنولوجيا يهدف للتعريف بآفاق تطوير التعليم التقني في غضون السنوات العشر المقبلة وإيجاد جسور تواصل بين طلاب الدراسات التقنية ومشغليهم المحتملين، إضافة للحوار حول قضايا ملائمة التربية والتكوين التي تدرس في مؤسسات التعليم التقني بالمغرب، مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعطيات العولمة.