دراسة: المرأة العربية تنافس الرجل في الاتصالات والمعلومات

TT

كشفت دراسة حديثة عن تزايد المكاسب التي حققتها المرأة في علاقتها بتكنولوجيا الاتصال عقب مؤتمر بكين 1995، حيث اتاحت تكنولوجيا المعلومات الجديدة للنساء امكانية الوصول الى بعضهن البعض وانشاء شبكات تربطهن بفاعلية أكثر وتتيح لهن تبادل المعلومات بشكل اسرع، واستخدام الوسائل الالكترونية للدفاع عن حقوق المرأة ودعم التضامن معها، فضلا عن زيادة نسبة المستخدمات للانترنت وزيادة وجود منظمات المرأة على الشبكة الدولية للمعلومات.

وتشير كذلك الدراسة، التي قام باجرائها الدكتور شريف درويش استاذ الصحافة باعلام القاهرة التابعة لجامعة القاهرة وحملت عنوان «اتجاهات استخدام المرأة لتكنولوجيا الاتصال في عصر المعلومات، الى وجود عدد من المعوقات التي تواجه استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الدول العربية والافريقية وتتمثل في الافتقار الى بنية تحتية معلوماتية وشيوع الأمية وسيطرة الانجليزية على شبكات المعلومات والاستثمار المحدود في مجال تدريب النساء على الدخول الى شبكات المعلومات وتعلم أساسيات الكومبيوتر».

وأكدت الدراسة «ان الطريق السريع للمعلومات information super highway يفتح الأبواب أمام النساء لتجاوز معيار الجنس في التعامل مع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والوصول إليها، كما ان الموقف الذي يتسم بانعدام العدالة في تعامل المرأة مع تكنولوجيا الاتصال آخذ في التغيير حيث برزت سيدات في المجال التكنولوجي في السنوات الماضية.

كما بينت الدراسة زيادة نسبة النساء العاملات في وزارات الاعلام وانتاج برامج اذاعية وتلفزيونية تهدف الى التخلص من الصور النمطية للمرأة. وتضيف ان الحكومة الكويتية تعمل للوصول المتساوي للمرأة الى الوظائف العليا في قطاع الاعلام، كما اصبح وجود المرأة في الامارات والبحرين قوياً في مواقع صنع القرار في وسائل الاعلام، وفي السعودية صدرت في أوائل عام 2000 أول مجلة نسائية الكترونية باسم «عربيات» قام باعدادها وتنفيذها ثلاث سعوديات.