900 ألف ريال تتوزع بين الرياض ونجران والشرقية

المنزل العائلي.. قاسم مشترك لتطلعات الفائزين الثلاثة بجوائز «الشرق الأوسط»

TT

نجران: مانع آل هتيلة الدمام: فائز المزروعي جائزة فبراير (شباط) أبت جوائز مسابقة «الشرق الاوسط» لشهري فبراير (شباط) ومارس (آذار) وابريل (نيسان) 2001، أن تبرح الحدود السعودية، حيث استقرت الاولى في العاصمة الرياض لتمنح مقيما أريتريا 300 ألف ريال، ثم شقت الثانية طريقها الى نجران لتمنح طفلا لم يتعد العامين نفس قيمة المبلغ، في حين توجهت الثالثة للشرق السعودي لتختار موظفا على وشك التقاعد لتحيي الامل في داخله في مستقبل ما بعد التقاعد. مندوبو «الشرق الاوسط» انتشروا بين المناطق الثلاث لنقل صورة حية عن كيفية تلقي الفائزين الثلاثة نبأ الفوز. حلم المنزل العائلي شكل قاسما مشتركا في تطلعاتهم. وقال الفائز بجائزة فبراير 2001 الاريتري ابراهيم عثمان يحيى (35 عاما)، انه حلم كثيرا بالجائزة الكبرى حين كانت قيمتها مليون ريال، للدرجة التي دفعته مئات المرات لتوزيع المليون الى عدة ميزانيات، كان على رأسها دائما، بناء بيت له ولأسرته في السودان. وعن شعوره بالجائزة، أوضح ابراهيم أنه نذر الصوم عشرة أيام، بعد أن تأكد من نبأ الفوز الذي جاءه كدعابة أوقفت قلبه قليلا، حيث تعوّد من بعض أصدقائه اللعب بمشاعره حول هذه الامنية التي تحققت بعد طول الصبر وحرارة الدعاء. وتمتّنت علاقتة بالجريدة يوم أن أعلنت مسابقتها الكبرى، مؤكدا لنفسه أنه سيفوز بها ذات يوم، ومعتبرا شراءه لها يوميا من قبيل الاستثمار، اضافة الى التثقيف والاطلاع على هامش المسابقة. ومن الابواب التي يحرص ابراهيم على قراءتها في «الشرق الاوسط»، البريد في صفحة الرأي. ولا يعتقد ابراهيم كثيرا في «الحظ»، لكنه يؤمن ايمانا شديدا بأن الدعاء وسيلة لبلوغ الامنيات. يقول ابراهيم الذي انتقل للعمل في الرياض منذ عامين، ان راتبه لم يتعد 800 ريال شهريا منذ أن قدم الى السعودية. وبعد أن امتلك ابراهيم الجائزة، انقلب هرم الاولويات في رأسه، حيث لهج بالدعاء الى الله أن يطيل عمر والدته التي تتمنى أن تحج بيت الله، لذا سيشرع هذا العام في اجراءات الحج لها. وأعرب عن أمنيته بأن يتحقق حلمه في عمل مشروع استثماري تجاري في السودان أو إريتريا، مؤكدا أنه سيستمر في العمل مع كفيله الحالي، من باب الالتزام الادبي، واستمرارا للوفاء له. :