ندوة سعودية عن التأهيل في المؤسسات العقابية

TT

تناقش ندوة متخصصة يرعاها الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي في الرياض اهمية الامن في استقرار السجون والتوسع في البرامج الاصلاحية والتأهيلية فيها، وضرورة ابراز البرامج الرئيسية في المؤسسات الاصلاحية والعقابية ودور البرامج التأهيلية في المؤسسات الاصلاحية والعقابية في اصلاح السجناء وفي الحد من الجريمة والعودة اليها.

وقال اللواء احمد بن محمد البعادي ان هذه الندوة ستقام خلال شهر شعبان المقبل وتحمل عنوان «الاصلاح والتأهيل في المؤسسات العقابية والاصلاحية»، وتنظمها المديرية العامة للسجون وعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وبالتعاون مع اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية والغرفة التجارية بالرياض، وتقام باشراف مدير الامن العام، حيث تحدد ابرز معوقات تطبيق البرامج التأهيلية والعلاجية في تلك المؤسسات وسبل معالجتها.

واضاف البعادي في بيان وزعته الغرفة التجارية بالرياض «ان السجن تحول من مؤسسة عقابية زجرية هدفها انزال العقوبة على المذنب فقط الى مؤسسة اصلاحية تهدف الى تأهيل النزلاء لينخرطوا من جديد في نسيج المجتمع الذي ينتمون اليه».

واشار الى ان الندوة ستناقش كذلك عددا من المحاور منها محور ديني وآخر حول البرامج التأهيلية والعلاجية ودورها في اصلاح السجناء. اما المحور الثالث فيتناول المعوقات المالية والتنظيمية والادارية والقانونية ذات العلاقة بالبرامج التأهيلية في المؤسسات الاصلاحية ودراسة كيفية وضع الحلول المناسبة لها. والمحور الاخير يركز على النظم الادارية ودورها في تفعيل البرامج التأهيلية والعلاجية.

..وندوة في القاهرة تدعو إلى استخدام الدراما للرد على حملات الغرب لتشويه العرب والإسلام القاهرة: «الشرق الأوسط» دعا المشاركون في ندوة «صورة العرب في وسائل الاعلام الأجنبية» التي انعقدت بالجامعة الأميركية بالقاهرة مؤخرا الى ضرورة انتاج أعمال تلفزيونية ضخمة للرد على تلك التي يقدمها الغرب وتنال من الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين.

وأوصى المشاركون في الندوة بالتصدي لكل ما ينشر في أجهزة الاعلام الغربية المختلفة، بتقديم الأنشطة الثقافية المتنوعة في أجهزة الاعلام العربية للرد على محاولات التشويه في الاعلام الغربي الذي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني.

وطالبت الندوة بتشكيل لجنة قانونية لرفع دعاوى قضائية لمحاكمة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لجرائم الحرب التي ارتكبها في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتصحيح الصورة المغلوطة عن العرب في الاعلام الأجنبي، واستخدام القوانين السارية التي تسمح بذلك في الغرب، وعقد الندوات والمؤتمرات في الداخل والخارج لتعبئة رأي عام قوي للرد على المزاعم الخاطئة التي تشوه الصورة العربية.

وأكد الدكتور سامي الشريف الأستاذ بكلية الاعلام بجامعة القاهرة، ان الاعلام الغربي يسعى دائماً لتشويه صورة العرب والمسلمين بكل أجهزته ووسائله، وان الاعلام المصري صار على هذا النحو في هجومه لكل ما هو اسلامي «بدعوى مواجهة الارهاب، ولم يفرق بين صحيح الدين ووسطيته وبين التطرف وعدم الاعتدال».

وكشف الدكتور حسين أمين استاذ الاعلام بالجامعة الأميركية عن أن العرب لديهم قنوات كثيرة في الولايات المتحدة يمكن استغلالها، لفتح قنوات اتصال مباشرة مع الآخر، واستخدام «الانترنت» لشرح صحيح الدين الاسلامي، وابراز الصورة الايجابية للعرب، والرد على أية مغالطات.

وطالبت الدكتورة حنان يوسف مقررة الندوة، الاعلام العربي بوضع استراتيجية عربية على المستوى المحلي والعربي والدولي تستهدف مواجهة الدعاية الغربية في الخارج، ودعت الى انتاج أفلام سينمائية مشتركة، وطبع صحف عربية لمواجهة القضايا المشوهة، وصياغة سياسات قومية اعلامية تلتزم بالموروث العربي، والتحاور بندية مع الآخر استناداً إلى المرتكزات العربية، وايجاد منظومة اعلامية عربية ـ اسلامية صحيحة.