ارتفعت شعلة مهرجان جرش للثقافة والفنون للمرة العشرين أمس على اعمدتها التاريخية لتبدأ ليالي الثقافة والفن والمسرح والغناء على مسرحها الجنوبي تحت رعاية الملكة نور الحسين رئيسة اللجنة التنفيذية العليا للمهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من اغسطس (آب) المقبل.
افتتاحية المهرجان الرسمية واضاءة شعلته، تبعتهما على المسرح الجنوبي لمدة 40 دقيقة جدارية الشاعر الفلسطيني محمود درويش للفنان السوري بشار زرقان الذي يشارك للمرة الرابعة في مهرجان جرش حيث قال: لقد وجدت ضالتي في هذا النص الشعري للشاعر الكبير محمود درويش، كنت قد لحنت الجملة اللحنية البسيطة لمطلع شعري يقول «سأصير يوما ما فكرة» وحملت هذه الجملة اللحنية للشاعر محمود درويش وبعد ان سمعها لم يقل شيئا ثم بعد ذلك ومن قراءته للشعر اخذت مفاتيح اللحن للنص كاملا.
وعلى المسرح الجنوبي غنى عمر العبداللات الذي يشارك للمرة الثانية في مهرجان جرش، قديمه وجديده من شريط «حبوبي» ودورة المهرجان العشرين، كما صرح مدير المهرجان جريس سماوي، مقدمة للانتفاضة الفلسطينية، حيث القت ظلال الانتفاضة على عمل المهرجان مثلما اثرت في مختلف نواحي الحياة.
وفي مهرجان هذا العام اختفت معروضات شارع الاعمدة من الحرف اليدوية وغيرها حيث قامت وزارة السياحة الاردنية باقامة السوق الحرفي حيث يستطيع الزائر ان يستمتع بالمعروضات الحرفية في السوق الحرفي.
وتعلو الفنانة الاماراتية احلام مسرح جرش الجنوبي للمرة الثانية الليلة لتغني حفلة واحدة تتبعها يومي الجمعة والسبت حفلتان غنائياتان للفنان عاصي الحلاني.