حظي الدكتور حسين العمري سفير اليمن لدى بريطانيا بمحبة العديد من الاصدقاء في المملكة المتحدة، ويرجع ذلك، حسبما قال مكرموه في عشرات الحفلات التي اقيمت على شرفه، الى «انه يتمتع بدماثة الخلق وخبرة في العمل الدبلوماسي وديناميكية في البحث العلمي، كونه اكاديميا، اضافة الى ابتسامته الدائمة وثقافته الواسعة والمتعددة المجالات».
آخر حفل اقيم على شرفه دعت اليه جمعية الصداقة البريطانية ـ اليمنية، وأقيم في فندق رويال غاردن اول من امس حضره نخبة من المتخصصين في المجالات الفنية والسياسية من بينهم: اندرسون بيكويل، وهو متخصص في علوم الموسيقى اليمنية القديمة ويقوم بتدريسها في الجامعات البريطانية والاميركية، وعلمت «الشرق الأوسط» انه يعمل على القيام برحلة الى اليمن عبر مركب شراعي يعكف على بنائه الان في الهند، والفنانة التشكيلية اينابيل ديدي التي رسمت لوحة عن حضارة بابل في اليمن وأهدتها للسفير باسم الجمعية في الحفل، وجون ميسون وهو محاسب سبق له العمل في اليمن وجون شيبون رئيس تحرير مجلة متخصصة عن اليمن وهو دبلوماسي سابق وعمل في وزارة الخارجية البريطانية، وهو الآن من دارسي سلاح الجو البريطاني، وعمل في اليمن في عام 1953وتربطه باليمن ذكريات طويلة، وقال لـ«الشرق الأوسط» انه يهوى جمع الكتب القديمة المتعقلة باليمن ويقوم بشرائها عن طريق الانترنت، وجوانا ايدس زوجة دبلوماسي بريطاني في الخارجية البريطانية بعد انهاء خدمته كان قد فضّل العيش في اليمن حتى انتقاله الى رحمة الله. حضر ايضا علي حميد مدير مكتب الجامعة العربية في لندن وحضر الوزير المفوض في سفارة اليمن.
تخللت الحفل مأدبة غداء والقى دوغلاس غوردن سفير بريطانيا السابق لدى اليمن ورئىس الجمعية كلمة جاء فيها: «تربطني به وزملاء في الخارجية البريطانية علاقات وطيدة ومتميزة، وهو من السفراء المتميزين وخبرته الدبلوماسية عميقة ويعتبر من السفراء الذين جمعوا بين الاداء الدبلوماسي المتميز واستمرارية البحث العلمي».
وفي المقابل ردّ العمري «أسعدني حفل تكريمكم لي وسأكون دائما معكم بقلبي واستمر على دعم الجمعية».
وقال العمري لـ«الشرق الأوسط» انه «ما زال يتقبل دعوات التكريم الذي اعتبره تكريما لبلدي ولذلك اعتز بكل هؤلاء الاصدقاء وحفلاتهم».
وعن عمله الجديد افاد بأنه بالاضافة الى عمله عضوا في مجلس الشورى اليمني، الا انه تلقى خبر تعيينه رئيسا لتحرير مجلة «الثوابت»، اضافة الى نيابة رئاسة تحرير مجلة اخرى.
=