تحويل بيت يوسف العظمة في دمشق إلى متحف

TT

بعد الانتهاء من اعمال ترميم بيت يوسف العظمة في حي المهاجرين بدمشق، والذي اقام فيه العظمة، وزير الدفاع السوري في اول حكومة عربية عام 1918 بعد الحكم العثماني، والذي استشهد في موقعة ميسلون، قرب دمشق، وهو يواجه الجيش الفرنسي الزاحف نحو دمشق بقيادة الجنرال غورو، فقد اعلنت الجهات المسؤولة عن تحويل هذا البيت ذي الطراز العربي التقليدي الى متحف يوثق مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ سورية في القرن العشرين 1915 ـ 1925.

كما شكلت لجنة مختصة للاشراف على تأسيس هذا المتحف. وتقول الدكتورة ناديا خوست عضو اللجنة المذكورة لـ «الشرق الأوسط»: ان الفترة التي سيغطيها المتحف هي فترة تاريخية مهمة في حياة بلاد الشام، حيث حدثت فيها اعدامات شهداء مايو (ايار) واتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وتقسيم بلاد الشام والاحتلال الفرنسي وموقعة ميسلون وبدء تنفيذ وعد بلفور عمليا.

وسيضم المتحف كل المقتنيات التي تتعلق بتلك الفترة ومنها الاسلحة والطوابع والملابس والوثائق وغير ذلك. وتم الاعلان عبر الصحافة المحلية للمواطنين عن كل من يملك مقتنيات تعود لتلك المرحلة ان يقدمها للمتحف المذكور مقابل مكافآت مالية جيدة.