يشارك هذه الايام آلاف المتطوعين في حملة نظافة عامة في مدينة دمشق وبمختلف احيائها وحاراتها واسواقها وتستمر لمدة اسبوع كامل، بمشاركة غرف الصناعة والتجارة والجمعيات الاهلية ولجان الاحياء والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية، وينظمها مجلس محافظة مدينة دمشق.
وقالت الدكتورة زينب شموط، مسؤولة الصحة والبيئة في المجلس لـ «الشرق الأوسط»: ان الهدف من هذه الحملة التي تقام للمرة الاولى هو توعية وارشاد المواطنين لجعل مدينة دمشق اكثر نظافة، كما عهدناها سابقا من خلال العادات والتقاليد الموروثة ومن خلال حرص الناس على نظافة مدينتهم. وسيتم توزيع شهادات تقدير على الاحياء الاكثر نظافة في نهاية الحملة.
جدير بالذكر ان كميات القمامة التي تنتج في دمشق يوميا تصل الى 200 طن يتم ترحيلها الى معمل القمامة، حيث تحول الى اسمدة نباتية، كما ان دمشق تضم حوالي 3000 عامل نظافة، وهذا العدد غير قادر على تنظيف مدينة دمشق بشكل كامل، لذلك عمدت محافظة المدينة الى اتباع اسلوب جديد في ضاحية دمر «غرب دمشق»، حيث لزّمت مسألة النظافة الى متعهد خاص لمدة ثلاث سنوات، وفي حال نجاح التجربة سيتم تعميمها.