سفينة فينيقية تطوف العالم ولها موقع على الإنترنت

TT

ابتكار سوري جديد لسفينة فينيقية على الطريقة الحديثة، يجري تشييدها، يهدف الى وصل التراث التاريخي القديم بالتاريخ المعاصر وتقديمه للناس بغية تعريفهم بالحضارة الفينيقية التي صنعها السوريون ونقلوها ونشروا العلوم المختلفة في الادب والدين والفن بين شعوب البحر الابيض المتوسط.

وتبلغ مساحة هذه السفينة 300 متر مربع تزينها ديكورات ومؤثرات تشعر الزائر بأنه عاد للعصر الفينيقي القديم، وسيعرض فيها الزجاج الفينيقي والالبسة والمأكولات الفينيقية والنقود وكل ما كان يستخدمه الفينيقيون، اضافة الى آلة عرض سينمائية، تقدم عرضا سينمائيا لأماكن وآثار الفينيقيين الموجودة في بلاد الشام.

وستدخل السفينة الى العديد من الدول لتعرض حضارتها، وسيكون لها موقع على شبكة الانترنت لتعريف العالم بها، ويتوقع لهذه السفينة ان تجذب اهتمام عدد كبير من الباحثين والمهتمين بالتاريخ القديم والتاريخ الفينيقي على وجه التحديد.