خلص المشاركون في ورشة العمل حول العوامل التي تشكل خطورة على أمن الأسرة الأردنية واستقرارها، التي رعتها الملكة رانيا العبدالله، ونظمها الفريق الوطني لأمان الأسرة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية، إلى عدد من التوصيات التي تدعو إلى تنسيق جهود العاملين في مجال رعاية الأسرة وإيجاد تجمع للقطاعات العاملة في مجال الأسرة وإيجاد التشريعات المتعلقة في هذه القضايا وتفعيل الموجود منها.
ودعا المشاركون في الورشة إلى رفع سن الزواج والقيام بحملات توعية قبل الزواج تركز على أهمية التربية السليمة والاهتمام بالأسرة كونها اللبنة الأساسية في المجتمع ودعوة الآباء إلى الاهتمام ومتابعة أبنائهم وعدم الغياب عنهم لفترة طويلة، اضافة إلى رفع كفاءة النساء وتأهيلهن وتدريبهن.
كما أوصى المشاركون بالتركيز على التربية الإسلامية والحث على الفضائل والأخلاق والقيم من خلال المؤسسات الاجتماعية والتربوية والإعلامية والثقافية، لما لها من دور إيجابي في غرس القيم لدى الأفراد، اضافة إلى دور هذه المؤسسات في مجال التوعية بقضايا العنف الأسري والإساءة للأطفال والنساء.
كما دعوا إلى إجراء بحوث ودراسات ميدانية حول قضايا الادمان والشذوذ والعنف، اضافة إلى تفعيل دور المؤسسات المعنية للتعامل مع حالات العنف الأسري وادخال مساق حول العنف الأسري ومسبباته ونتائجه لطلاب الجامعات الأردنية.
وخلصت التوصيات إلى صياغة خطة استراتيجية وطنية لتحديد أدوار المؤسسات التي تهدف إلى حماية الأسرة واعتبار عقد الورشة بداية لسلسلة ورشات متكاملة تعالج قضايا أمن الأسرة الأردنية واستقرارها.