مصر: المتحف الجديد لن يكون بديلا للمتحف المصري القديم

TT

كشف فاروق حسني وزير الثقافة المصري ان المتحف العالمي للآثار الذي ستقوم بتشييده مصر أوائل العام المقبل ويستغرق تنفيذه عامين لن يكون بديلا عن المتحف المصري الكائن حاليا في ميدان التحرير.

وقال لـ«الشرق الأوسط» ان هناك العديد من الآثار المصرية المكدسة في المخازن المتحفية بجميع الأقاليم المصرية، وتحتاج الى عرضها في المتاحف حتى لا تتعرض للتلف بسبب العوامل الجوية. وتابع ان المتحف الجديد سيكون على أحدث التقنيات العالمية من حيث التشييد والعرض المتحفي، حيث يستوعب 150 ألف قطعة أثرية ترجع الى عصور مختلفة.

وأوضح انه يجري حاليا بالتعاون مع اليونسكو تحديد الشخصيات الدولية ذات الاهتمام المعماري لرئاسة لجنة التحكيم التي ستقوم بدورها في تحكيم المناقصة الدولية التي ستطرحها الوزارة لانشاء المتحف خلال منتصف الشهر المقبل سبتمبر (ايلول) على الشركات والهيئات المحلية والعربية والدولية، لاختيار أفضل العروض لبدء التنفيذ مع أوائل العام المقبل.

وأضاف انه سيتم تشكيل لجنة دولية تعرف باسم لجنة الرعاية يختار لعضويتها شخصيات دولية، وتختص بالاشراف على مشروع المتحف، مشيرا الى انها تختلف عن اللجنة العليا للمتحف الذي ستضم في عضويتها ملوك ورؤساء الدول، وسيتم تحديدها في وقت لاحق من العام الجاري.