قبل بداية الدراسة في مصر ظهرت وسيلة جديدة للمساعدة على التفوق والنجاح، لا علاقة لها بالدروس الخصوصية أو الملخصات أو كتب الأسئلة النموذجية أو حتى دروس الفيديو كاسيت. الوسيلة الجديدة، حسب ادعاء دار النشر والمؤلف، تكشف للطلبة من خلال كتاب طرق التحصيل وقراءة المناهج الدراسية والمذاكرة وتضع أمامهم اساليب الوصول الى فهم المقررات المدرسية دون الاستعانة بمدرس خصوصي.
الكتاب من أصدار الدار العربية للكتاب وعنوانه «مهارات القراءة» تأليف الباحث فهيم مصطفى، يحاول فيه تقديم وشرح طرق مثلى للقراءة والاستيعاب لدى تلاميذ وطلبة المدارس، وتناول فيه مهارات القراءة في المدرسة الابتدائية من خلال القدرات التي يكتسبونها من بداية المرحلة، وأساليب فهم وتفسير معاني الكلمات والجمل التي يمكن أن تكون سهلة الاستيعاب.
ويلفت المؤلف النظر الى مجموعة من الدوافع المنشطة لعمليات الفهم التي يمكن أن يتبعها المعلمون وأمناء المكتبات لتنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ المدرسة، وطرق قياس استعداداتهم لذلك، من هذه العمليات اجراء اختبارات الذكاء وتصنيف التلاميذ والعوامل الخاصة بكل منهم من أجل تحديد البرنامج القرائي الخاص بكل تلميذ.