85 ألف غرفة تحيط بالحرم المكي الشريف لاستقبال المعتمرين

TT

بلغ عدد الوحدات السكنية المفروشة حول الحرم المكي الشريف 796 وحدة سكنية، تضم أكثر من 85 الف غرفة مزودة بأحدث المستلزمات السكنية من فرش واضاءة وأدوات الطبخ وغيرها من وسائل الراحة. وأوضح الامين العام للغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة عبد الله بن عبد الغفور أن هذه الوحدات جاهزة لاستقبال الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون الى أم القرى طوال العام. وفي وقت تشهد فيه المناطق السياحية على مستوى العالم اقبالا كبيرا من المستثمرين على إنشاء فنادق ووحدات سكنية لزوار هذه الاماكن، يهرع العديد إلى دفع اموالهم للاستثمار في منطقة الحرم المكي الشريف في محافظة مكة المكرمة، وبنسب متفاوتة في رؤوس الاموال.

والمعروف أن المنطقة المحيطة بالحرم المكي تعد احدى أغلى بقاع الأرض تكلفة، خاصة إذا علمنا أن المتر الواحد في الاراضي المحيطة بالحرم تبلغ قيمته 30 الف دولار، تزيد احيانا إلى اضعاف مضاعفة في حالة قربها من الحرم، وذلك لما تتميز به هذه البقعة بالذات من قدسية، إضافة إلى كونها منطقة لا تخلو طوال ايام السنة من رواد تصل اعدادهم إلى ملايين في شهر رمضان، او في فترة اداء فريضة الحج.

يشار إلى أن تكلفة الإقامة في هذه المناطق تتفاوت حسب الوقت، كذلك حسب المسافة من الحرم، ففي شهر رمضان تصل اسعار الفنادق المواجهة للحرم لليلة الواحدة إلى 1300دولار للأجنحة العادية، فيما تبلغ قيمة الغرف 400 دولار، وتبلغ قيمة الاجنحة المميزة والفاخرة في البعض منها إلى 2600 دولار، فيما تقل تكلفة الغرف إلى 100 دولار في بعض الوحدات غير المطلة على الحرم. ولما تحظى به هذه المناطق من اهمية واقبال كبيرين اتجه أصحاب هذه الوحدات خلال اجازة الصيف لهذا العام بعمل تخفيضات كبيرة على أسعارها تتراوح ما بين 50 الى70 في المائة وذلك لجذب الزوار والمعتمرين وتشجيع السياحة الداخلية.

الجدير بالذكر أن قرار الموافقة على فتح الاستثمار الاجنبي الذي اقرته الحكومة السعودية اخيرا، نص على عدم السماح للاجانب بتملك العقار في هذه المنطقة ومنطقة الحرم النبوي ايضا.