مدرسة في مصر لتعليم التزلج على الجليد وأخرى للغطس لمشاهدة آثار الاسكندرية الغارقة

TT

حرض الصيف الذي تشهده مصر عدداً من رجال الأعمال المصريين على انشاء صالات مجهزة لممارسة رياضة التزلج على غرار مثيلاتها في دول أوروبا وأميركا. وقد بدأت تلك الرياضة في الانتشار من خلال صالتين لممارستها، احداهما في مدينة الانتاج الاعلامي، والأخرى في حي المعادي أحد أرقى أحياء القاهرة، انشأتها إحدى الشركات السياحية، وتعد الأولى من نوعها في مصر. ونتيجة لزيادة الإقبال على ممارسة تلك الرياضة من الجنسين ومن شتى الأعمار، أقامت الشركة مدرسة لتعليم التزلج على الجليد، وذلك بالاستعانة بمدربين كنديين وفرنسيين.

ويقول محمد عبد المنعم السقا احد مسؤولي المدرسة «بمجرد الاعلان عن افتتاح المدرسة وجدنا إقبالاً كبيراً من الأسر المصرية ومن كافة فئاتها العمرية، وان كان الإقبال يزداد في المرحلة العمرية ما بين 16 ـ 25 عاماً». فرياضة التزلج، حسب قوله «تمنح إحساساً رائعاً بالرشاقة والمرح، تساعد في ذلك الشاشة العملاقة التي تنقل صورة المتزلجين، بالاضافة الى الموسيقى المصاحبة للتزلج مما يمنح الإحساس بالجو الشبابي الممتع». أما الآباء «فـيجدونها وسيلة لتفريغ طاقات ابنائهم في رياضة مفيدة، ويزداد الإقبال في فصل الصيف باعتباره موسم اجازات المدارس والجامعات». ويستغرق التدريب لتعليم التزلج نحو 3 أشهر مقابل 500 جنيه مصري للدورة كاملة، وهي تشمل توفير كافة أدوات ممارسة التزلج: وهي خوذة الرأس وجوارب لحماية اللاعب من الاصابة في حالة حدوث أي انزلاق، بالاضافة الى أحذية التزلج وهي ذات سكين حاد يسمح بالتزلج عند ملامسته الجليد. ويشير السقا الى انه قد تمت الاستعانة بالخبرة الكندية في انشاء صالة التزلج التي تبلغ مساحتها نحو 380 متراً مربعاً وهي مستوية وتزيد طبقة الجليد في سطح الصالة على 9 ملم.

من جهة أخرى وافق المجلس الأعلى للآثار المصرية على مشروع تقدمت به شركة مصرية متخصصة في الغطس على السماح لها باقامة مدرسة غطس لمشاهدة الآثار الغارقة في منطقة الميناء الشرقي للاسكندرية بشرط ان يتم ذلك تحت اشراف الادارة، وكانت الشركة قد تقدمت بالمشروع لمكتب خدمة الاستثمار في محافظة الاسكندرية، ووافق عليه المحافظ محمد عبد السلام المحجوب بشرط استطلاع آراء بقية الجهات المعنية.