سباق اللحظات الأخيرة لتجديد جوازات السفر وشراء لوازم العيد في السعودية

TT

مع اقتراب عيد الفطر دخلت الجوازات السعودية سباق اللحظات الأخيرة لانهاء معاملات مئات المراجعين الذين اكتظت بهم صالات الانتظار استعداداً لبدء الاجازات.

وفي المنطقة الشرقية شهد اليومان الماضيان حركة مراجعة للجوازات من قبل آلاف السعوديين والمقيمين الذين يهدفون للحصول على تجديد جوازات سفرهم أو اضافة مرافقيهم، وكذلك الحصول على تأشيرة الخروج والعودة بالنسبة للمقيمين.

وبالرغم من النداءات المتكررة التي تطلقها ادارة الجوازات لاغتنام الفرصة قبل المناسبات المهمة كالأعياد والعطلة الصيفية، فان العديد من المراجعين يختارون اللحظات الأخيرة. وبالرغم من التطورات الكبيرة التي شهدتها الجوازات ومنها توسيع صالات الاستقبال واستحداث انظمة الحاسب الآلي وتعزيز الخدمات بعشرات الموظفين واختصار الاجراءات البيروقراطية الا أن الجوازات تواجه ازدحاماً كبيراً من المسافرين للحصول على جوازات السفر في بداية كل موسم.

ويعكس الازدحام الشديد لتجديد جوازات السفر، أجواء التفاؤل بانتعاش سوق السفر والسياحة خلال عطلة الأعياد، بعد أن مني هذا السوق بانتكاسة خطيرة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الماضي، ويقول متعاملون في هذا السوق ان وجهة المسافرين السعوديين خلال عطلة الأعياد ستتركز على الدول العربية المجاورة. في حين تأتي البحرين التي يفد اليها السعوديون عبر جسر الملك فهد في قائمة الدول التي يقضي فيها المسافرون قسطاً من اجازاتهم.

كذلك يزدحم السعوديون قبل انصرام شهر رمضان على محلات بيع الملابس والاحذية لشراء لوازم العيد، في حين أعلن العديد من المحلات فتح معارضها بشكل استثنائي لمواجهة ازدياد الطلب للحصول على الملبوسات.

وكما هو متوقع فقد ارتفعت اسعار بيع الملابس بارقام قياسية، وضاعف اصحاب المحلات اسعارها استغلالاً لشدة الاقبال عليها، وبالرغم من المنافسة الشديدة بين المعارض والمجمعات التجارية، فان الاسعار واصلت الصعود يوماً بعد يوم، واشتكى عدد من المتسوقين ان البضائع التي اشتروها من المحلات باسعار معتدلة في مطلع الشهر الكريم عادت وارتفعت ضعف ثمنها على الاقل في نهايته.

ويشتد الازدحام كلما اقترب موعد العيد، بحيث باتت ادارات المرور تواجه ازدحاماً بالقرب من الأسواق والمجمعات التجارية يمتد طوال العصر حتى موعد الافطار بالاضافة للفترة التي تعقب صلاة العشاء حتى السحور.