افتتح بمسرح محمد الخامس أخيرا في الرباط معرض «انقاذ التراث الثقافي.. مشاريع حول البحر الابيض المتوسط» الذي يستمر الى غاية السابع من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وفي هذا الصدد أكد عبد العزيز التوري الكاتب العام لوزارة الثقافة والاتصال «الاعلام» أن هذا المعرض الذي يقام لاول مرة خارج اوروبا والمنظم بمبادرة من اللجنة الاوروبية في إطار البرنامج الجهوي لدعم وتنمية التراث الثقافي الأوروبي المتوسطي يهدف الى تقديم نماذج من أوروبا ومن خارجها عن عمليات قد تكون فريدة من نوعها في التعامل مع انقاذ التراث.
وأشار إلى أنه ومن هذا المنطلق اقترح على الدول المشاركة تقديم النماذج التي ترى فيها فائدة بالنسبة للدول الاخرى بهدف الاطلاع على التجارب المختلفة بالشكل الذي يمكن منه الاستفادة من إقامة عمليات مشتركة أو من التقنيات التي اعتمدت في عمليات انقاذ المعالم الاثرية والمعمارية وكذا المخطوطات.
المعرض يتضمن الجانب المعماري والجانب الاثري وما يتعلق بانقاذ المخطوطات، وأبرز أن المغرب اختار المشاركة في هذا المعرض من خلال منبر الكتبية «الذي يعتبر نموذجا فريدا بالنسبة للدول الاسلامية والذي كان سيضيع لولا قرار العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني بانقاذ هذه المعلمة بصفة استعجالية». يشارك في هذا المعرض كل من المغرب والجزائر وتونس ومصر وسورية ولبنان وفلسطين والاردن ومالطا وفرنسا واليونان وقبرص وتركيا وايطاليا والبرتغال والمانيا واسبانيا.