استضاف المركز السعودي للفنون التشكيلية بجدة يوم الثلاثاء الماضي المعرض الشخصي الثاني للرسام التشكيلي أحمد الأعرج والذي يستمر لمدة عشرة أيام.
ويحتوى المعرض الذي افتتحته الأميرة هناء بنت عبد الله بن خالد بن عبد العزيز، على 57 لوحة زيتية ومائية ومجسمات خشبية تمثل الموروثات الشعبية القديمة.
ويعكس المعرض عطاءات الفنان الذي يحاكي بيئته وسنوات طفولته وحياته التي عاشها في المدينة المنورة بين قباب المساجد والبيوت القديمة، وانتسبت أعماله بمسميات على مقياس التجربة التي مر بها، مختزلا مفردات الماضي بكل مقوماته ضمن تنظيم فلكلوري بحت.
وأثنت الأميرة هناء على أعمال الفنان التي جاءت بإتقان كبير وأظهرت مدى الجهود والعطاءات المبذولة، واعتبرت وجود فنان بهذا المستوى إثراء كبيرا للحركة التشكيلية السعودية.
من جانبها قالت منى القصبي مديرة المركز لـ«الشرق الأوسط» ان الفنان حاول منح المزيد من الاهتمام لعطاءاته الفنية مما جعل أسلوبه مميزا وبخصوصية واضحة، وأن أعماله عكست العلاقة بين التجديد والتجريد والتوازن بين الرؤية البصرية والذاتية بأسلوب نظري وملموس من خلال الحرفيات اليدوية واللوحات البارزة.
=