استأثرت أعمال الفنان الإسباني مانولو بالدس باهتمام أوساط سياسية وهيئات دبلوماسية وثقافية وفنية ونقاد ومعنيين بحركة الإبداع الإنساني الأوروبي لما تمتلكه من تفرد وخصوصية في صياغتها بأسلوب الطباعة والكولاج وتخطيطات بالأسود والأبيض وباعتبار مانولو من ابرز الفنانين الإسبان المحدثين المعاصرين.
وأقيم المعرض الذي افتتحته الأميرة عالية الفيصل بحضور الأميرة وجدان علي والسفير الإسباني في عمان انطوني لوبيس وعقيلته وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في الأردن ونخبة من الفنانين وسيدات مجتمع أردني وأوروبي في المتحف الوطني الأردني للفنون بدعوة من الجمعية الملكية للفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد متاحف حكومة فلنسيا والسفارة الإسبانية ومعهد ثرفانتس ويستمر حتى العشرين من فبراير (شباط) المقبل.
وتناول المعرض عبر 22 لوحة بأحجام مختلفة أساليب وتقنيات ومهارات فنية حديثة برموز الوجوه والأزياء والحركات والتقاليد والعادات الشعبية الأندلسية بصيغ وأفكار ومضامين تكشف عن قدرة إبداعية رائدة وخلاقة.
والفنان مانولو بالدس ولد في فالنسيا (إسبانيا) عام 1942 ودرس الفنون، وهو نحات إضافة لرسوماته المتميزة، وأقام العديد من المعارض الدولية وحائز جوائز عالمية في الفنون التشكيلية.
=