انطلاق معرض «عطور مصر القديمة بين القاهرة وباريس» بمتحف التحرير

TT

انطلق معرض «عطور مصر القديمة، بين القاهرة وباريس»، والذي يشارك فيه باحثون في التاريخ الفرعوني والعطور وادباء من مصر وفرنسا.

يستمر المعرض الذي انطلق اخيرا من المتحف المصري بالتحرير حتى 14 ابريل (نيسان) الجاري، ويقام في نفس الفترة معرضان للاثار المصرية في متحفي اللوفر بباريس والآثار بمرسيليا، احتفالاً بهذه المناسبة التي تأتي في اطار التبادل الثقافي بين مصر وفرنسا.

وتتضمن الاحتفالية ندوات علمية حول «مقهى المعرفة، مستحضرات التجميل في العالم العربي والاسلامي، وحفلات موسيقية تغني فيها «السوبرانو كارولين دوما» مع «رضا الوكيل وباسكال روية وسيزار فييف».

وقد تضمن المعرض الذي افتتحه، محافظ القاهرة د. عبد الرحيم شحاتة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. زاهي حواس مناظر متعددة توضح اهتمام المصريين بالعطور والزهور التي استخدموها في عمليات الزينة والتجميل، قبل أن يعرفها عالم اليوم.

كما حرص المصريون على استخراج العطور من الزيوت والدهون والتي كانت من أفضل وأغلى العطور في العالم القديم، كما أشار الى ذلك الكاتب الروماني «بايني الأكبر» الذي عاش في القرن الأول الميلادي.

يؤكد د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان المصريين القدماء تمتعوا بمهارة فائقة في تصنيع العطور ومستحضرات التجميل والمواد التي استخدمت في تكوين الدهون العطرية والمساحيق، التي كان يستخدمها الفراعنة لأغراض الزينة في الحياة الدنيوية والطقوس الدينية والجنائزية بمصر القديمة.

ويكشف حواس أن المقابر الأثرية المصرية القديمة تضم مناظر متعددة توضح اهتمام المصريين بالعطور والزهور، واستخدامها في الدهون العطرية، وذلك قبل أن يتوصل العالم الحديث الى تصنيع العطور، وهو ما يضيف بعداً حضارياً جديداً لقدماء المصريين.

=