صحافي كويتي يطلب مليون دولار من مذيعة بحرينية

رئيس تحرير «عرب ويك» يريد تعويضا من ناهد الشيخ بعد تبرئته من الإساءة اليها

TT

اعلن المحامي الكويتي فهد السيار امس، انه سيقاضي المذيعة البحرينية ناهد الشيخ، وسيطالب بتعويض قدره مليون دولار اميركي نظير الإساءة التي تعرض لها موكله رئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية «عرب ويك» الكويتي محمد العرادة.

وكانت محكمة الاستئناف الكويتية برأت محمد العرادة من تهمة الإساءة للمذيعة البحرينية ناهد الشيخ التي كانت قد رفعت دعوى قضائية ضد الأول بتهمة السب والقذف بعد ادعائها ان الصحيفة الالكترونية «عرب ويك» نشرت خبرا أساء الى سمعتها. وقال المحامي سيار لـ«الشرق الأوسط» ان الحكم الذي صدر من محكمة الاستئناف لصالح موكله يعد حكما نهائيا على اعتبار ان القضية جنحة لا تخضع للتمييز بعد صدور الحكم الأول الذي قضى بتغريم العرادة مائة دينار كويتي (حوالي ألف دولار)، مشيرا الى انه استند في الدفاع عن موكله الى تقارير تقنية تؤكد قدرة قراصنة الإنترنت على الدخول الى مواقع الشبكة الإلكترونية وكتابة ما يريدون، وان هؤلاء القراصنة دخلوا الى مواقع عالمية وسياسية منها البيت الأبيض الأميركي والبنتاغون واخيرا القسم الفني للعمل التلفزيوني السعودي «طاش ما طاش».

واكد سيار ان موكله لن يتنازل عن حقه المشروع في مقاضاة المذيعة البحرينية وطلب التعويض المادي والمعنوي بتهمة التشهير والإساءة للموقع الالكتروني، لا سيما بعد حملات الإساءة التي تعرض لها في الصحافة المحلية وأثرت على سمعته وعائلته في المجتمع الكويتي، مشيرا الى ان «ناهد الشيخ سبق ان اعلنت عن نيتها طلب مليون دولار كتعويض لها وهو المبلغ ذاته الذي سنطالب به تعويضا لما تعرض له موكلي».

من جانبه اعرب رئيس تحرير «عرب ويك» محمد العرادة لـ«الشرق الأوسط» عن ارتياحه لصدور حكم ببراءته، وابدى احترامه لحكم القضاء الكويتي، نافيا ان يكون على علم بنشر اخبار تسيء للمذيعة المذكورة. وأكد انه لا يقبل ان يشهر بأي شخص في موقعه الإلكترني حفاظا على سمعته.

وأضاف انه يقدر ويحترم المذيعة البحرينية التي كانت لها اسهامات كبيرة في التلفزيون الكويتي من خلال البرامج الناجحة التي قدمتها، مؤكدا رفضه لأي محاولة أو تصرف يسيء اليها، لكنه بين عدم تنازله عن حقه المادي والمعنوي.

يذكر ان المذيعة البحرينية كانت تقدم برامج منوعة في تلفزيون الكويت وأقامت فترة طويلة فيها قبل ان تنتقل أخيرا للعمل في تلفزيون ابوظبي.