ثلث قاطني السعودية يجهلون رقم الدفاع المدني

TT

اظهرت دراسة انجزت في الرياض ان ثلث المجتمع السعودي والمقيمين فيه يجهلون رقم الدفاع المدني المكون من ثلاثة ارقام هي: 988 وكشفت الدراسة التي أجريت على 1743 فرداً، ثلاثة أرباعهم من المتزوجين، أن أكثر الحوادث التي وقعت في أماكن سكنهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية هي حوادث الحريق بنسبة 23.2 في المائة، وتلتها حوادث بسبب عبث الأطفال بنسبة 19.2 في المائة، وحوادث احتجاز أطفال بنسبة 18.6 أما الحوادث المتعلقة بالطبخ فكانت 15 في المائة. ودعمت الدراسة الاتجاه الى أن سبب معظم الحوادث المتعلقة بالسلامة ناتجة عن الاهمال خصوصاً من قبل الأطفال، ولذلك شددت الدراسة على تركيز بعض رسائل الحملات الاعلامية لتنبيه المواطنين والمقيمين لمراقبة سلوك الأطفال من أجل التخفيف من المسببات. ولفتت الدراسة التي تهدف الى استطلاع آراء الجمهور حول صور خدمات الدفاع المدني ورجاله، الى أن العمالة المنزلية التي تمثل احدى ظواهر الحياة الاجتماعية السعودية هي أحد أهم مصادر الخطر في التعامل مع معطيات الحياة العصرية مثل تشغيل الأدوات الكهربائية وغاز المطبخ وغيرها، وذلك لتدني المستويات الاجتماعية والتعليمية لتك العمالة. واهتمت الدراسة بطرح بعض المعلومات الأساسية التي ستوظف في اعداد رسائل حملة الدفاع المدني هذا العام لنشر ثقافة السلامة في المجتمع السعودي، ولتأكيد أن الدفاع المدني يمارس مهامه في اطار مرتبط بتضحية فردية من العاملين فيه وبأهمية الآلة التي يستخدمونها والوقت. وألمحت الدراسة الى ما يشاع عن قطاع الدفاع المدني من بعض الصور السلبية كما يلاحظ من خلال طبيعة التغطية الصحافية لهذا الجهاز «فان لم يلق أفراده بأنفسهم في النار وصفوا بالجبن، وان لم تكن لديهم الآلة التي تشطر السيارة لاخراج المصاب وصفت آلاتهم بالعقم، واذا لم يصل الدفاع المدني في الوقت المناسب لانقاذ غريق ـ تستغرق وفاته دقائق قصيرة ـ وصف الدفاع المدني بالتأخير في الاستجابة للحوادث». وعززت الدراسة التي أعدها الدكتور حمزة بيت المال، والدكتور زامل أبوزنادة القول بعدم التزام الناس بتعليمات الدفاع المدني وخلصت الى أن التزام الناس بتعليمات الدفاع المدني وصل الى متوسط منخفض قدره 2.68 مما يشير الى ضرورة القيام بتوعية الناس بأهمية الممارسات المتعلقة باجراءات السلامة في السكن والمصنع.