ألقت شرطة مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الاميركية القبض مؤخرا على القسيس السابق ب. ش (71 سنة) بتهمة الاعتداء على طفل قبل 20 عاماً عندما كان يعمل في احدى كنائس ولاية ماساشوسيتس. ويأتي القبض على القسيس السابق امتداداً لفضائح بعض رجال الكنائس الاميركيين، الذين بدأوا يتساقطون في ايدي العدالة الواحد بعد الآخر، منذ ثلاثة اشهر، عندما تم القبض على احد القساوسة في مدينة بوسطن بتهمة اغتصاب 22 صبياً خلال فترة عمله في الكنيسة التي امتدت لـ27 عاماً.
وأكد غريغ فورد الذي كان عمره 6 سنوات عندما اغتصبه القس السابق «ان القس اعتدى عليه بالقوة في غرفة الاعتراف في الكنيسة»، وهي المكان الذي يعترف فيه الشخص بأخطائه وذنوبه للقس ـ حسب المعتقدات المسيحية ـ وقال رودني غريغ والد الضحية «انه يوم لا يمكن ان ننساه ولن ينساه الضحايا الآخرون، فقد انتظرنا اكثر من 20 عاماً للحصول على اجابة لما حدث لابني، لقد كان لغزاً كبيراً تم الكشف عنه الآن».
وكانت مذكرة الشرطة قد ذكرت ان القسيس السابق «سبقت معالجته في عيادات الامراض النفسية، وانه ساعد عدداً من الصغار الذين كانوا يتعاطون المخدرات».