اعتقال بريطانية متهمة بإدارة شبكة دعارة دولية تخدم الطبقات المخملية

الزبائن من كبار رجال الأعمال والمتهمة تقدم «تسهيلاتها» في عدة عواصم وتجيد لغات عديدة بينها العربية

TT

لغات، اعتقلت الاسبوع الماضي في باريس ويشتبه في انها تدير شبكة دعارة دولية تشمل اكثر من 400 مومس يعملن لزبائن من الطبقات المخملية.

واوقفت ماكدونالد على ذمة التحقيق بتهمة «الدعارة المشددة» بعد ان اعتقلها محققو شرطة مكافحة الدعارة، وهي الشرطة ذاتها التي اوقفت في الستينات «السيدة كلود» الشهيرة السباقة في مجال شبكات الدعارة الخاصة بالطبقات الراقية.

واعلنت مارغريت ماكدونالد للمحققين انها «تجهل ان موظفيها كانوا يمارسون الدعارة». وعثرت الشرطة في جهاز الكومبيوتر النقال الخاص بها على لائحة باسماء اكثر من 450 امرأة شابة وبعض الرجال.

وافاد المحققون ان جميعهم كانوا يمارسون الدعارة مع زبائن من اوساط رجال الاعمال الدوليين، ومقابل اسعار ترتفع الى حوالي الف دولار للساعة، تقتطع ماكدونالد 40% منها.

واستمع المحققون الى بعض الشابات وجميعهن جميلات ومثقفات. واقرت الفتيات جميعا بممارسة البغاء، واشرن بالاتهام الى مارغريت التي لا منزل ثابتا لها بل تقيم في الفنادق الكبرى الاوروبية حيث تدير اعمالها بواسطة عشرين جهازا خليويا.

وشددت الشرطة على الطابع «الاستثنائي» لهذه القضية، سواء من حيث شخصية المشبوهة او من حيث «اتساع الشبكة وتشعبها وعدد المومسات» وكذلك شخصية الزبائن، وجميعهم من رؤساء الشركات المعروفين احيانا.

واعتقلت شرطة مكافحة الدعارة ماكدونالد في باريس بالقرب من احد الفنادق الكبرى، بعد ان قامت بضم مومس جديدة الى شبكتها.

والواقع ان المرأة البريطانية كانت تتخوف من العاصمة الفرنسية بحسب الشرطة، وتفضل العمل في ميلانو ولندن والنمسا ونيويورك.

وقد كانت على يقين بان شرطة مكافحة الدعارة قد تعرفت اليها خلال يونيو (حزيران) 2001 بعد تفكيك شبكة دعارة تديرها المانية شابة في الواحدة والعشرين من العمر تدعى لورا شلايش، وهي لا تزال في السجن. وكانت هذه الشبكة في الواقع من فروع شبكة ماكدونالد.

وتتكلم مارغريت بطلاقة ست لغات منها اليونانية والالمانية والايطالية، كما تتدبر امرها باليابانية والعربية. واوضحت الشرطة انها تتحدر من عائلة راقية وتلقت دروسها في احدى المدارس الكبرى في لندن وتدرجت من المدرسة العليا للتجارة في ريمس، كما درست في جامعة السوربون في باريس.