لندن ـ ا.ف.ب: اعلنت الهيئة الاجتماعية التربوية في منطقة اوكسفورد ان محكمة بانبوري في غرب انجلترا حكمت مؤخرا بالسجن 60 يوما على والدة تغاضت عن تغيب ابنتيها عن المدرسة.
وفي قرار قضائي غير مسبوق في بريطانيا، اصدرت محكمة بانبوري على باتريسيا اموس (43 عاما) حكما بالسجن 60 يوما لتقصيرها في منع ابنتيها من التغيب. وتنص الاحكام الجديدة للقانون على ان الاهل الذين يعرفون ان طفلهم يتغيب عن المدرسة ويغضون الطرف، يتعرضون للسجن ثلاثة اشهر و/أو دفع غرامة مالية قدرها 2500 جنيه استرليني (3800 دولار).
وفي الغالب يتوصل الاهالي والسلطات الى حل مشاكل التغيب المدرسي بطريقة غير رسمية من دون ابلاغ القضاء بها.
وقال مدير الهيئة روي سميث ان «الجهود التي بذلتها السلطات لتشجيع هذه الوالدة على الحرص على ان تذهب ابنتاها الى المدرسة ذهبت ادراج الرياح».