متاعب مالية تجبر الشاب خالد على مغادرة فرنسا

TT

أعلن نجم أغنية الراي الجزائرية الشاب خالد، مساء أول من أمس، أنه سيغادر فرنسا إلى أميركا، وكندا للاستقرار هناك.

واعترف خالد، في ندوة صحافية عقدها بفندق فينيكس في مسقط رأسه وهران (غرب)، إنه صار عاجزا عن دفع الرسوم التي تفرضها عليه مصالح الضرائب في فرنسا التي يقيم فيها منذ أكثر من عشر سنوات. كما أكد أنه قطع علاقاته بشركة «يونيفرسال» التي كانت تتولى توزيع اسطواناته وأشرطته عبر العالم.

وكانت مصادر مقربة من مغني الراي، قد كشفت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن صاحب أغنية «ديدي» صار يعاني، منذ عدة أشهر، متاعب مالية وصار محل متابعة ومضايقة مصالح الضرائب الفرنسية، وقالت المصادر إن خالدا أخطأ عندما قرر الإقامة الرسمية والعمل في فرنسا عكس ما يفعله بعض زملائه الجزائريين الذين يتنقلون بين باريس والجزائر ويكتفون فقط بنشاطات موسمية في فرنسا، وهي طريقة تسمح لهم بالتهرب من الضرائب في البلد المضيف. ولم تخف ذات المصادر أن «نجم الراي»، فكر في العودة إلى الجزائر والإقامة فيها نهائيا، لكنه أسر لمقربين منه أنه يود أن يخوض تجربة جديدة في بلاد أخرى لأنه يعتقد أنه لم يحن موعد تقاعده بعد.

وصرح الشاب خالد، في ندوته الصحافية أنه ينوي إقامة مشروع جديد مع كاظم الساهر، من دون أن يكشف تفاصيل أخرى، وأيضا مع المغني المصري حكيم.