دكتوراه لباحثة سعودية توفر 74 مليون ريال سنويا لكليات البنات

TT

تمكنت باحثة سعودية من تقديم حلول تطبيقية لادارات كليات البنات في السعودية بواسطة استخدام منهج اعادة هندسة العمليات الادارية (الهندرة) وفرت من خلالها 74 مليون ريال سنويا، وقد اقترحت الباحثة سعاد بنت فهد جابر الحارثي نموذجاً لتخفيض التكاليف في كليات التربية للبنات باستخدام هذا المنهج، ركزت فيه على اساليب نظم العمل في الكليات، وتحليل تكلفة الانشطة وتحديد الهدر وتوظيف تقنية المعلومات. وتوصلت الى تحديد التكاليف المهدرة في الكليات والتي تقرب من 54 مليون ريال سنويا.

وحصلت الباحثة على درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف من كلية التربية الاقسام الادبية في الرياض، كما اوصت اللجنة المكونة من الدكتور جوبير بن ماطر الثبيتي رئيس قسم التربية بجامعة ام القرى، المشرف على الرسالة، والدكتور هاشم حريري وكيل جامعة ام القرى، مناقش، والدكتور فهد بن صالح السلطان، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للتخطيط والبرامج بطبع الرسالة نظرا لقيمتها العلمية.

وقالت الباحثة سعاد الحارثي ان خفض التكاليف يجب ان لا يكون على حساب كفاءة العمل وجودة مخرجاته، كما انتقدت لائحة كليات البنات ووصفتها بأنها غير قادرة على الاستجابة لمتطلبات العمل الجديدة.

وقد وصف الدكتور فهد السلطان وهو من المختصين القلائل في علم الهندرة ومن الذين ساهموا في ادخال علم الهندرة في العالم العربي، ان قيمة البحث تنبع من كونه يركز على اساليب العمل في الكليات، وتبنيه نموذجا جديدا في حالة تعميمه على جميع الكليات سوف يحقق وفرا ماديا كبيرا جدا على مستوى كليات البنات وسوف يضاعف من جودة الاداء ويخلق شكلا جديدا للكليات يتوافق مع العصر الحديث.