موجان (فرنسا) ـ ا.ف.ب: نظمت النجمة السينمائية الأميركية ليز تايلور حفل عشاء خيريا تقليديا ليل اول من امس بالقرب من كان، اتاح جمع 7،1 مليون يورو (1.5 مليون دولار) من جراء عملية بيع بالمزاد العلني، ستقدم الى الجمعية الأميركية لمكافحة الايدز، وفق ما اوضحت الجمعية.
وجرى حفل العشاء في مطعم «لو مولان دو موجان»، احد اشهر مطاعم الكوت دازور، وحضره حشد من المشاهير بينهم شارون ستون والتون جون وكالفن كلاين والبير امير موناكو.
وقالت ليز تايلور ان «الايدز لم يهزم بعد. ينقصنا مليارات ومليارات الدولارات».
وتابعت النجمة التي بدت باسمة الوجه ومرتاحة «ان لم تنقل الصحافة الرسالة، فسوف احمل عصا المسافر وادور من منزل الى منزل لأجمع هذا المال. انا واثقة من اننا سنتمكن من جمعه وسننتصر على الايدز». وكانت ليز تايلور ترتدي فستانا طويلا مطرزا بالدنتيل من تصميم جيانفرانكو فيري.
وقال التون جون «من الأساسي ان نساعد على الدوم في البحث عن علاج للايدز».
واعربت شارون ستون لدى وصولها وهي ترتدي ثيابا من تصميم فرساتشي عن املها في ان يكون المشاركون «قدموا بقلوبهم واموالهم».
وقالت الممثلة التي هي من اعضاء لجنة التحكيم في مهرجان كان الخامس والخمسين ان «14 الف شخص يصابون بالايدز يوميا. ودعم الأبحاث لمكافحة هذا المرض هو قضية انسانية. ثمة ملايين الأشخاص في العالم حاليا لا يمكنهم الوصول الى العلاجات المتوافرة. الايدز يحصد عددا متزايدا من الضحايا، خلافا للاعتقاد السائد. استخدموا الواقيات ومارسوا الجنس بدون مخاطرة».
وتضمن المزاد العلني الذي اقيم خلال الليل درسا في كرة المضرب قدمه بيت سامبراس وفاز به الأمير البير مقابل 108 الاف يورو (99.5 ألف دولار).
كما بيعت مكالمة هاتفية مع شارون ستون عرضتها شركة موتورولا، الراعي الرئيسي للسهرة، مقابل 76 الف يورو (70 ألف دولار). وحصل الشاري علاوة على المكالمة على محفظة صغيرة من تصميم الممثلة نفذها المصمم لوي فويتون.
وبيع عقد الماس الذي كانت ترتديه النجمة بـ162 الف يورو (140 ألف دولار). كما بيع بالسعر ذاته عرض خاص لفيلم «عصابات نيويورك» وهو الفيلم المقبل لمارتن سكورسيزي. اخيرا، دفع احد المدعوين 108 الاف يورو لقاء اغنية اداها الثنائي التون جون وسام مور.
وشارك في العشاء ديفيد لينش وايمان بووي وكنزو وكارلا فندي وهوبير دو جيفنشي وميلا يوفوفيتش وجوديث غودريش وميشال ييو.
وتراوح ثمن حضور العشاء الخيري بين 28 و110 آلاف يورو (25.8 و101 ألف دولار) للطاولة بالنسبة للشركات الكبرى والمؤسسات السينمائية.
وانتشر خمسون من عناصر الدرك وعدد من عناصر اجهزة الأمن الخاصة حول المطعم لابعاد المتطفلين. كما اقفلت الطرقات المجاورة منذ منتصف بعد الظهر.