الحماس للملكية يبلغ ذروته في بريطانيا مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للملكة إليزابيث

TT

تصطبغ جميع انحاء بريطانيا بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق، ألوان العلم البريطاني، في الوقت الذي تجتاح هذه المملكة موجة حماسة ملكية وهي تستعد لبدء احتفالات تستمر أربعة أيام باليوبيل الذهبي لجلوس الملكة اليزابيث الثانية على العرش.

ومن المتوقع ان يدخل لندن من مدن وقرى بريطانيا اكثر من مليون شخص ليشاركوا في الحفلات والمهرجانات التي تقام في العاصمة خلال الأيام الأربعة المقبلة بهذه المناسبة.

وزينت أنحاء البلاد والمنازل والشوارع بالعلم البريطاني بينما استحوذت على رعايا الملكة عاطفة متجددة تجاه حكمها الذي دام 50 عاما.

وتتركز الأضواء على قصر باكنغهام الملكي حيث تقام في حدائقها الغناء حفلات موسيقية كلاسيكية وحديثة. وكانت حفلة مساء امس للموسيقى الكلاسيكية.

وقالت متحدثة باسم قصر بكنغهام ان الملكة ودوق ادنبرة اضافة الى أعضاء العائلة الملكية الاخرين يتطلعون بشوق الى الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة.

وستحضر الملكة اليزابيث وزوجها الأمير فيليب دوق ادنبرة قداسا اليوم بالمناسبة في كنيسة سانت جورج في وندسور حيث القلعة الملكية.

وخلال فترة الاعداد للاحتفال اظهر البريطانيون دعما مخلصا لملكتهم التي فقدت كلا من والدتها وأختها في العام الحالي.

ولم تشهد بريطانيا مثل هذه الاحتفالات التي عمت البلاد منذ الاحتفالات باليوبيل الفضي لجلوسها على العرش عام 1977 والاحتفالات بزواج ابنها ولي العهد الأمير تشارلز من الأميرة ديانا في عام .1981 وقال الان بريتن رئيس مجلس السياحة البريطاني ان ثلث البريطانيين سيشاركون في الاحتفالات وسيتم انفاق مليار جنيه استرليني (1.5 مليار دولار) على السياحة الداخلية.

واضاف «ستستفيد السياحة البريطانية بالتأكيد. ساعد اليوبيل الذهبي على تذكير من يعيشون منا هنا بالمجموعة الرائعة من مظاهر الجذب السياحي بالقرب منا اضافة الى اجتذاب مزيد من الزوار من بلاد اخرى».

ويخطط ما يقرب من 1.5 مليون شخص للاحتفال بعطلة اليوبيل الذهبي للملكة خارج بريطانيا وهو نصف العدد الذي كان متوقعا في البداية.