يفتتح في واشنطن خلال شهر يونيو (حزيران) الحالي معرض يضم أكبر عدد من قطع الآثار المصرية يعرض في اميركا الشمالية اذ سيطوف الولايات المتحدة وكندا لمدة خمس سنوات لاستعراض معتقدات وأسلوب حياة القدماء المصريين تحت عنوان «البحث عن الخلود.. كنوز مصر القديمة».
ويضم المعرض، الذي يبدأ في متحف الفن الوطني بواشطن، عددا من القطع الأثرية التي لم تعرض من قبل في اي مكان، والكثير من القطع التي لم تعرض خارج مصر.
ومن المقرر ان يفتتح المعرض أمام الجمهور في العاصمة الأميركية يوم الثلاثين من شهر يونيو الحالي ويستمر حتى الرابع عشر من اكتوبر (تشرين الأول) ينتقل بعدها الى مدن أخرى. ويضم المعرض نموذجا بالحجم الطبيعي لغرفة الموتى للفرعون تحتمس الثالث بجانب قطع متميزة أخرى.
وسيعقد مؤتمر صحافي في المتحف الوطني الأميركي في واشنطن بعد غد للاعلان رسميا عن المعرض وذلك بحضور السفير المصري في واشنطن نبيل فهمي. ويشارك في تنظيم المعرض مجموعة المعارض المتحدة بكوبنهاغن ومتحف الفن الوطني الأميركي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر. وتأتي الآثار المشاركة في المعرض باستعارة من المتحف المصري في القاهرة ومتحف الأقصر وموقعي تانيس والدير البحري الأثريين المصريين.
ويقرأ زوار المعرض كلمة موقعة من الرئيس المصري حسني مبارك يشير فيها الى ان الولايات المتحدة اقامت مسلة طولها 555 قدما على غرار المسلات المصرية القديمة تمثل قيم الشموخ والديمومة لتكريم جورج واشنطن أول رئيس اميركي.
كما يقرأ الزوار كلمة موقعة من الرئيس الأميركي جورج بوش يشكر فيها مصر على السماح بخروج هذه القطع الأثرية المهمة كي يستمتع بها الأميركيون.