اعلن القائد الاسرائيلي في لجنة الارتباط مع مصر، الرائد آفي شيتوي، ان الحدود المصرية تحولت الى اخطر قنوات التهريب الى اسرائيل، وان الامر بات يتطلب جهودا مشتركة بين الدولتين لمحاربته.
واوضح شيتوي ان قنوات التهريب هذه تتعامل بكل الممنوعات، من الاسلحة والذخيرة، وحتى المخدرات والداعرات. وقال ان هناك ثلاثة آلاف من بنات الهوى تم استيرادهن من جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا الى مصر ينتظرن التمكن من التسلل الى اسرائيل من اجل العمل في الدعارة. واضاف: «هناك مافيا روسية ـ مصرية ـ اسرائيلية مشتركة تعمل معا في هذا المضمار، وقد نجحت حتى الآن في ادخال آلاف الداعرات الى اسرائيل، اضافة الى الشؤون الاخرى. ونحن من جهتنا لم نتمكن من القاء القبض الا على170 فتاة منهن. وقمنا باعادتهن الى بلدانهن».