دعوة فرنسية لمنع سينما العنف بعد مقتل تلميذة بسبب فيلم «الصرخة»

TT

باريس ـ رويترز: طالب مرشح يساري في الانتخابات البرلمانية الفرنسية امس بمنع عرض فيلم «الصرخة»، وهو من افلام العنف والقتل التي يتورط فيها شبان مراهقون بعد ان اعترف تلميذ في السابعة عشرة من عمره انه تأثر بالفيلم وطعن زميلة له حتى الموت.

وطالب ديديه فيشر الذي يستعد لخوض انتخابات الاسبوع القادم ايضا بمساءلة منتجي الفيلم عن جرائم ذات صلة بافلام العنف.

وقال فيشر في بيان «ادعو لسحب فيلم «الصرخة» من اسواق البيع وتأجير افلام الفيديو والاقراص المدمجة وكل وسائل التوزيع الاخرى، بما في ذلك الانترنت من كل الاراضي الفرنسية».

وعثر على الضحية (15 عاما)، وهي تنزف في حديقة قرب بلدة نانت بغرب فرنسا يوم الاثنين الماضي وكشفت عن اسم مرتكب الجريمة قبل ان تلفظ انفاسها الأخيرة في المستشفى.

وقالت الشرطة انه لدى استجوابه، قال التلميذ ان فيلم «الصرخة» بجزئيه فجر فيه رغبة القتل وانه كان يريد ان يرتكب جريمة مثل التي شاهدها في الفيلم.

وكان تلميذان فرنسيان قد ادينا بقتل زميل لهما عام 1998 قد اعترفا بانهما تأثرا بفيلم اوليفر ستون الدموي «قتلة بالسليقة».