زوجان يقاضيان برنامج الكاميرا الخفية لوضعه «جثة» على سريرهما

TT

لوس انجليس ـ رويترز: أقام زوجان دعوى قضائية على شبكة «إم.تي.في» التلفزيونية يطلبان فيها تعويضا قدره 10 ملايين دولار بسبب جثة مزيفة وجداها في غرفتهما بالفندق كجزء من برنامج منوعات تعده «إم.تي.في» على غرار برنامج «الكاميرا الخفية».

وقال محامي جيمس ولوري ان ريان من واشنطن العاصمة اول من امس انهما ذكرا ايضا اسم فندق هارد روك في لاس فيغاس في القضية التي تتهم المنتجع وشبكة التلفزيون بخرق خصوصيتهما واصابتهما بمحنة نفسية والاحتيال عليهما من بين تهم اخرى. وتنص الدعوى التي بدأت في لوس انجليس في ابريل (نيسان) الماضي لكنها بدأت تجتذب العامة هذا الاسبوع بعد انتقالها الى محكمة اتحادية على أن الزوجين أصبحا عن غير علم منهما مشتركين في مداعبة سمجة تم تصويرها لتعرض ضمن سلسلة حلقات منوعة تعدها «إم.تي.في» تحت عنوان «تحرش» بينما كانا يقضيان عطلتهما في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وتقول الدعوى ان الزوجين «اكتشفا ما بدا أنه جثة ادمي مغطاة بالدم ويحيط بها من كل جانب ما يدل على أنه ضحية جريمة قتل» بينما كانت كاميرات التصوير المخفاة تصور حالة الهلع التي يمران بها.

وعندما حاول الزوجان الهرب اعترض طريقهما ممثلان في زي رجلي أمن ودخل الغرفة رجل ثالث يرتدي زي رجال الاسعاف. وفي النهاية ظهر اشتون كوتشر مضيف البرنامج وأحد المشاركين في انتاجه ليكشف المزحة. لكن الزوجين لم يستمتعا بالمداعبة. وقال محاميهما دانييل روزانسكي انهما اقاما دعوى تعويض قدره 10 ملايين دولار على «إم.تي.في» وفندق هارد روك وكوتشر الذي ذكر اسمه أيضا في الدعوى.