عصابة نازية في إسبانيا تلقي قنبلة على مغربي

TT

أعلنت الشرطة الاسبانية، أول من أمس أن المعلومات الأولية تشير إلى أن حادث إلقاء قنبلة حارقة، يوم السبت الماضي على منزل أحد المواطنين المغاربة، والضرب المبرح الذي تعرض له، كان ذا دوافع عنصرية، وقامت به عصابة تتبنى الفكر النازي الجديد.

وكانت العصابة قد ألقت قنبلة حارقة فجر يوم السبت الماضي على منزل المواطن المغربي مصطفى. أ (37 عاما، متزوج وله أربعة أطفال)، ويسكن في منطقة سانت بيثينت دي كاستيجين في برشلونة، (شمال شرق اسبانيا) فأسرع في الخروج من البيت لملاحقة المعتدين الذين هربوا أول الأمر، ثم اشتبكوا معه في معركة استعملوا فيها عصي البيسبول، فكسروا ذراعه وتعرض لضرب شديد في رأسه، وأصيب برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه، ونقل على أثر الحادث إلى مستشفى مانريسا العام في برشلونة، ويقول آخر تقرير طبي عنه إنه في حالة خطرة.

من جهة أخرى أعلنت الشرطة أنها قد ألقت القبض حتى الآن على ثمانية من أفراد هذه العصابة بتهمة الإضرار بأملاك الآخرين، وأضافت الشرطة أن هؤلاء الشباب هم من ذوي الرؤوس الحليقة وتتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاما، وكانوا يحملون علامات ورموز تدعو إلى الفكر النازي الجديد لحظة إلقاء القبض عليهم.